عقد مجلس الشؤون السياسية والأمنية اجتماعه الأول برئاسة ولي ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بالديوان الملكي في الرياض أمس.

وأكد الأمير محمد خلال الاجتماع على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، برفع كفاءة الأداء ومستوى التنسيق، تفاديا للازدواج وتحقيقا للأهداف المرسومة، بما يؤدي إلى تكامل الأدوار والمسؤوليات والاختصاصات، وبما يواكب التطورات والمتغيرات المتسارعة التي طرأت على مختلف المجالات. وعبر رئيس المجلس الأمير محمد بن نايف في مستهل الاجتماع عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على إصدار أمره الكريم بإنشاء مجلس للشؤون السياسية والأمنية، تجسيدا لحرصه على ترتيب كل ما له صلة بالشؤون السياسية والأمنية وفق استراتيجيات محددة تخدم مصالح الوطن والمواطن، وبما تقتضيه المصلحة العامة بالخير على البلاد والعباد. وناقش الاجتماع آليات عمل المجلس وعددا من المواضيع المتعلقة بالشؤون السياسية والأمنية، بما في ذلك تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.

وصدر الأمر الملكي في 9 ربيع الآخر 1436 بإنشاء مجلس الشؤون السياسية والأمنية، يرأسه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف.

على صعيد آخر، استقبل أمير دولة قطر في الدوحة الشيخ تميم بن حمد، أول من أمس، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف.

ونقل ولي ولي العهد خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وتمنياتهما لأمير دولة قطر الشقيقة بموفور الصحة والسعادة وللشعب القطري دوام التطور والازدهار.

فيما حمّل الشيخ تميم بن حمد، ولي ولي العهد تحياته لخادم الحرمين الشريفين ولولي العهد وتمنياته لهما بموفور الصحة والعافية ولشعب المملكة الشقيق المزيد من التقدم والنماء.

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في شتى المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

كما بحث الجانبان مجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك.

وأقام أمير قطر أمس مأدبة غداء تكريما لولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والوفد المرافق له.

وكان الأمير محمد بن نايف وصل إلى الدوحة أول من أمس في زيارة أخوية قصيرة، إذ كان في استقباله في مطار حمد الدولي نائب أمير قطر، ورئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري.

من جهة أخرى، استقبل ولي عهد المملكة المتحدة أمير ويلز الأمير تشارلز في مقر إقامته بقصر المؤتمرات في الرياض، أمس، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف.

ورحب ولي ولي العهد في بداية الاستقبال بالأمير تشارلز والوفد المرافق له، متمنيا لهم طيب الإقامة في المملكة، فيما عبر ولي عهد المملكة المتحدة عن سعادته بزيارة المملكة ولقائه الأمير محمد بن نايف.

وجرى خلال الاستقبال استعراض مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وبحث آفاق التعاون بين البلدين الصديقين، وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة.


.. ووزير الدفاع يجتمع بأعضاء مجلس الاقتصاد والتنمية


الرياض: واس

ناقش وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان عددا من المواضيع ذات الصلة بالشأن الاقتصادي والتنموي وآليات عمل المجلس والرقي بمستوى الخدمات التي تقدم للمواطن في الاجتماع الأول للمجلس الذي عقد بالديوان الملكي أمس.

ورفع رئيس المجلس الأمير محمد بن سلمان في مستهل الاجتماع شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على إصدار أمره الكريم بإنشاء مجلس للشؤون الاقتصادية والتنمية، تأكيدا على استمرار مسيرة التنمية والبناء التي تنتهجها قيادة المملكة، وللاضطلاع بدوره في ترتيب كل ما له صلة بالشؤون الاقتصادية والتنموية وما في حكمها، بما تقتضيه المصلحة العامة بالخير على البلاد والعباد، وكذلك حرص خادم الحرمين الشريفين على رفع كفاءة الأداء ومستوى التنسيق - تفاديا للازدواج وتحقيقا للأهداف المرسومة - بما يؤدي إلى تكامل الأدوار والمسؤوليات والاختصاصات، وبما يواكب التطورات والمتغيرات المتسارعة التي طرأت على مختلف المجالات.

وكان صدر أمر ملكي بتاريخ 9 ربيع الآخر 1436 بإنشاء مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين.