فيما أبدى عدد من المرضى والمراجعين لمستشفيات محافظة الأحساء، استياءهم من نقص كميات الدم ومشتقاته داخل المستشفيات، مشيرين إلى أن عمليات جراحية عديدة أجلت لعدم توافر الدم الكافي الاحتياطي، وألزم ذوو المرضى بتوفيره قبل إجراءها، فيما أكدت المديرية العامة للشؤون الصحية في الأحساء على لسان متحدثها الرسمي عبدالرحمن السدراني أمس، عدم وجود نقص "مؤثر" في وحدات الدم ومشتقاته في تقديم الخدمات العلاجية بمستشفيات المحافظة.

وأوضح السدراني لـ"الوطن" أمس، بأن صحة المحافظة فيها بنكين للدم في كل من مستشفى الملك فهد بالهفوف، ومستشفى الولادة والأطفال يتم من خلالهما استقبال المتبرعين المتطوعين بشكل يومي، إضافة إلى حملات الدم الميدانية بإشراف إدارة المختبرات وبنوك الدم التي تقام من حين لآخر.

وبين السدراني أن الحاجة لتوفير الدم المتبرع به لتلبية احتياجات المحافظة أمر مهم لإنقاذ المحتاجين له سواء بسبب أمراض مزمنة أو وراثية أو بسبب إصابات نازفة أو لإجراء عمليات جراحية وغيرها. وأضاف، الخطط الحالية تهدف لتعزيز موارد توفير الدم المتاحة حاليا، منها: استحداث موقع متميز كوحدة للتبرع بالدم، وتوفير وحدة تبرع بسيارة متنقلة، ومركز خدمات نقل الدم للمزيد من جودتها ومأمونية وسرعة توفيرها.

وكانت "الوطن"، تلقت خلال الأيام الماضية، شكاوى وملاحظات من المواطنين، تتعلق بنقص الدم ومشتقاته داخل مستشفيات المحافظة.

وطالب المواطن حسن العلي صحة الأحساء، بتبني تنفيذ حملات تبرع بالدم في المدن والبلدات بالمحافظة من خلال اللجان الأهلية، مشيرا إلى أن تلك اللجان كانت تنفذ حملات للتبرع بالدم ولها دور كبير في دعم بنوك الدم بالمحافظة.