تكفلت هيئة الإغاثة في منطقة عسير بعائلة مريض المجاردة سلمان الشهري الذي توفي بمرض نادر، ووجه أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بتقديم المساعدة لها، حيث قامت بإنشاء منزل جديد لها، بينما أسهمت جمعية البر في أبها في تأثيثه.

وقام وفد مكون من رئيس مركز أحد ثربان علي النايف والمدير التنفيذي لهيئة الإغاثة في منطقة عسير المهندس محمد السرحاني، ومدير المشاريع بالهيئة الدكتور أحمد فرحان، ومدير المكاتب بالهيئة الدكتور ماهر جلبط بتسليم مفتاح المنزل لأم سلمان التي عبرت عن سرورها بتجاوب الهيئة مع وضعها، وقبل ذلك تفاعل أمير منطقة عسير مع قصتها.

ورغم وضع أسرة أم سلمان المتواضع إلا أنها أصرت على القيام بواجب الضيافة للزائرين، وقدمت لهم أكلات شعبية من صنع يديها، معبرة عن عجزها عن شكرهم ورد جميلهم.

وقدم رئيس مركز أحد ثربان علي النايف شكره لأمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد على تفاعله مع قضية المريض سلمان ووالدته منذ عامين، كما شكر هيئة الإغاثة في منطقة عسير على تجاوبها مع الحالة وقيامها بإنشاء منزل للأسرة.

من جانبه، أعرب المدير التنفيذي لهيئة الإغاثة في عسير محمد حميد السرحاني عن سعادته بحل مشكلة الأسرة، وقال "إن المجتمع بأسره تعاطف مع قصة العائلة وابنها سلمان، رحمه الله، وتابعت الهيئة القضية منذ بدايتها، فقدمت الدعم المالي للأسرة، واليوم بفضل الله نسلم أم سلمان منزل بيتها الجديد".

وشكر السرحاني أمير منطقة عسير على دعمه للهيئة وبرامجها، كما شكر الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في المملكة حسام الطيب.

وكانت "الوطن" قد تابعت قضية مريض المجاردة سلمان الشهري (24 عاما) الذي كان يعاني مرضا وراثيا نادرا تسبب له في هزال وضعف شديدين، وأحيل إلى قسم التنويم بمستشفى المجاردة مرات عدة، ولكنه توفي في النهاية تاركا أسرته تعاني الفقر والعوز.