فيما شكا عدد من المواطنين في الطائف وأصحاب المحال التجارية من غياب مراقبي الأمانة عن متابعة البائعات المتجولات "البسّاطات" اللاتي يفترشن الأرصفة في أهم شوارع الطائف ويعرض أنفسهن وزبائنهم إلى المخاطر الصحية، فضلاً عن مضايقتهن للمارة، التزم المتحدث الرسمي لأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم الصمت ولم يرد على استفسارات "الوطن" عبر الاتصالات المتكررة والرسائل النصية.
وقال أحمد الحليفي إن انتشار البائعات الأفريقيات بدأ في التزايد في ظل غياب رقابة الأمانة، مشيرا إلى أن البائعات يجذبن الأطفال ببيعهن مواد غذائية بسيطة كالبسكويت والحلويات والمكسرات، ولكنها ربما تكون تالفة حتى ولو كانت صلاحيتها جديدة، فهي معروضة بشكل مكشوف مما يجعلها معرضة لفترات طويلة للشمس، ما يؤثر في صلاحيتها، مشككا في مصدر ما يقمن ببيعه.
وأوضح خالد النفيعي أن البائعات يفترشن الأرصفة ويضايقن حركة المارة على الرصيف، ما يضطر المارة إلى إكمال طريقهم عبر النزول إلى الشارع والتعرض إلى خطر السيارات. وأشار نور الدين أحمد "بائع" إلى أن النساء الأفريقيات يقمن باستغلال مداخل المحال ويفترشن أمامها ولا يتجاوبن إذا طلبنا منهن الابتعاد عن مدخل المحل، موضحا أن ذلك يجعل زبائنهم يعزفون عن دخول المحال.
وطالب أحمد السعيد بمنع الباعة الجائلين من البيع العشوائي في الشوارع والطرقات ومصادرة بضائعهن وفرض غرامات رادعة عليهن، وتطبيق اللوائح الخاصة بالبسطات والباعة المتجولين عليهن بكل صرامة.