استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مجمل الأحداث التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية، وجهود الأمم المتحدة بشأنها خلال استقباله في مكتبه بقصر اليمامة بالرياض أمس، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والوفد المرافق له.
وفي بداية الاستقبال رحب خادم الحرمين الشريفين بالأمين العام للأمم المتحدة ومرافقيه في المملكة، فيما عبر الضيف عن سعادته بزيارة المملكة ولقائه خادم الحرمين الشريفين.
وأعرب بان كي مون خلال الاستقبال عن بالغ تعازيه ومواساته في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كما هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتوليه مقاليد الحكم في المملكة.
وقد عبر خادم الحرمين الشريفين عن شكره للأمين العام للأمم المتحدة على ما أبداه من مشاعر تجاه فقيد الأمة وتهنئته له بتوليه مقاليد الحكم.
حضر الاستقبال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، ووزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان.
على صعيد آخر، أشادت شخصيات فلسطينية بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الداعمة للقضية، وقال الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين نائب رئيس الاتحاد الدولي لنقابات عمال العالم شاهر سعد، إن الملك سلمان بن عبدالعزيز تولى مقاليد الحكم في مرحلة مهمة من تاريخ الأمة العربية والإسلامية، خصوصا القضية الفلسطينية، وهو بحجم هذه المرحلة، إذ عُرف عنه حضوره الدائم وشخصيته المؤثرة بعمق.
وأضاف أن الملك سلمان قام منذ توليه الحكم بخطوات عدة مهمة داخليا وخارجيا، كان لها الأثر الكبير على الشعب السعودي، فتحت أمامه سبل التطوير وبناء الإنسان ونهضة بلاده، إضافة إلى الرسائل المهمة التي تلقاها العالم من خلال ثبات منهاجه في الحفاظ على ثوابت أمته، خصوصا القضية الفلسطينية.
وأوضح سعد أن المواقف الثابتة والمشرفة للملك سلمان في دعم القضية الفلسطينية والمحافظة على مقدساتها كانت كبيرة وواضحة وجلية، فمواقفه كان لها الأثر الكبير في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، كي يحقق أهدافه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
فيما قالت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية في حكومة التوافق الفلسطيني الدكتورة هيفاء الآغا، إن المملكة تقوم بدور مهم واستراتيجي لمصلحة القضية الفلسطينية، ولم تتوقف أو تتراجع عن مواقفها المشرفة لدعم ومناصرة القضية الفلسطينية، إذ كان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دور مهم ومواقف مشرفة لدعم القضية الفلسطينية، كما أن للملك سلمان بن عبدالعزيز دورا بارزا ومميزا لمصلحة القضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني.
وأوضحت أن تاريخ الملك سلمان بن عبدالعزيز حافل بالمواقف الداعمة والمؤيدة للقضية وللشعب الفلسطيني، فهو أول من أسس اللجان الشعبية للدفاع عن المقدسات ووقوفا إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وأضافت أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز صاحب رؤى وفكر وقراءة للمستقبل، ورجل دولة، وأسهم بشكل كبير في بناء المملكة وتعزيز العلاقات الخارجية وفق ما تقتضيه مصلحة وطنه والأمة العربية والإسلامية.