تداول مغردون على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس صور "سيلفي" لموظفين ومعلمين مع وزير التعليم الجديد عزام الدخيل، وتراوحت ردة الفعل بين مؤيد لكسر البرتوكول المتعارف عليه في استقبال الوزراء للمراجعين، وبين متحفظ على الطريقة التي من المفترض أن تكون رسمية صرفة.

واعتبر المعلم خالد القحطاني أن ابتسامة الوزير وبساطته سيكسب بها قلوب العامة، قبل أن يكسب محبة المعلمين والمعلمات.

المغرد حسين الرويلي ‏توقع من وزير التعليم عزام الدخيل ووزير الثقافة والإعلام عادل الطريفي تغييرا كبيرا حيث الأول أديب ومحب للتعليم وله مؤلفات والثاني متجدد ومعاصر للتقنية.

وأورد المغرد عبدالرحمن الطلاسي صورتين للوزير مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبينهما فارق زمني قدره 30 عاما، الأولى عام 1984 حينما كان مراسلا لصحيفة عكاظ، والثانية خلال العام الحالي 2015 حينما أصبح وزيرا للتعليم.

يذكر أن وزير التعليم نشر صورا لدفاتره عندما كان في السنة الأولى وصورة مع معلمه الأول وهو صاحب الصورة الشهيرة الذي أحضر والدته كضيفة شرف أثناء توقيعه لكتابه "وبرّا بوالدتي".