أعلن محافظ كركوك، نجم الدين كريم أمس أن خسائر تنظيم "داعش" في معارك جنوب كركوك بلغت أكثر من 300 قتيل، إضافة إلى مقتل عدد من مقاتلي البيشمركة الكردية، من بينهم ضابط برتبة عميد وآخر برتبة لواء، فيما عاد 70 ألف نازح إلى أراضيهم بأطراف الموصل.

وأكد كريم الذي زار جبهات القتال والمناطق التي استعادتها البيشمركة، من ضمنها حقل خباز النفطي، أن جميع الموظفين المحتجزين لدى التنظيم عادوا إلى منازلهم بعد تحريرهم من القوات الكردية.

وكان الجيش الأميركي أعلن أن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 26 ضربة جوية في العراق في هجمات متواصلة على أهداف لتنظيم "داعش"، وذكر بيان لقوة المهمات المشتركة التي تقود العمليات، أن أغلب الهجمات كانت قرب مدينة كركوك النفطية العراقية.

بدوره، كان وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، أعلن خلال عرض عسكري نظمه سلاح الجو العراقي أن العمليات العسكرية ضد الإرهاب يمكن أن تنتهي خلال أشهر.

من جانبه، كشف نائب محافظ دهوك إسماعيل محمد للموقع الرسمي للحزب "الديموقراطي الكردستاني" أن عدد العائدين ممن نزحوا إلى محافظته خلال اجتياح مناطقهم من قبل عناصر "داعش" الإرهابية يتجاوز الـ70 ألف عائد.

وأكد نائب المحافظ أنه وبحسب إحصاء مديرية ناحية زمار (60 كلم عن مدينة الموصل) فإن أكثر من 70 ألف نازح عادوا إلى مساكنهم في المنطقة، وأما في منطقة "ربيعة" التي تقع على مسافة نحو 120 كلم غرب مدينة الموصل، فيبلغ عدد العائدين نحو1000 عائلة، وكذلك عدد العائدين إلى ناحية سنوني (63 كلم شمال غربي سنجار).

وأشار إسماعيل إلى "أنهم ماضون في تقديم المساعدات والمعونات إلى العوائل العائدة للمناطق المحررة من الإرهابيين الدواعش، لكن المنطقة بحاجة إلى مساعدات أكبر، وأن على محافظ الموصل تقديم العون لهؤلاء النازحين العائدين".