بين أحد أعضاء الوفد الطلابي الكوري الذي زار قرية رجال ألمع مساء أول أمس أنه لم يكن يعرف شيئا عن المملكة، وأنه كان يظن أن المملكة ما هي إلا مساجد، وأنه الآن مندهش مما شاهده من تطور وبناء وجامعات، واتفقت عضوتا الوفد " لي . جي . يون" و"وبارك نوها" على أن حسن الضيافة لدى السعوديين، وهمتهم القوية لبناء دولة حديثة ومتجددة غيرت نظرتهم، وبينت إحداهما أنها في عودتها إلى كوريا ستعمل مذيعة وستقوم بنقل الصورة الحقيقية بما شاهدته، وعن التطور الذي تشهده المملكة إلى المجتمع الكوري، وستنشر الصور التي التقطتها من المملكة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من جانب آخر بين الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين في كوريا الدكتور هشام خداوردي أنه امتداد لجهود وزارة التعليم في إبراز حضارة وتقدم المجتمع السعودي، قامت الملحقية الثقافية في سفارة خادم الحرمين الشريفين في كوريا باستضافة عشرين طالبا وطالبة لزيارة المملكة لمدة عشرة أيام، للاطلاع على حجم التطور والازدهار لمختلف جوانب المجتمع السعودي من التخطيط العمراني للمدن السعودية إلى زيارة الجامعات في المملكة، والالتقاء بشخصيات ثقافية وعلمية مثل: الأمين العام لمركز الملك عبدالله لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله الوشمي، وزيارة شركة أرامكو وسابك، والأماكن الثقافية والتراثية مثل: مدينة الدرعية، والمصمك، ومتحف الملك عبد العزيز، ومنطقة جدة التاريخية، وكان في مرافقة الوفد الكوري أثناء زيارته قرية رجال ألمع التراثية مسؤول العلاقات العامة والإعلام المراسم في وزارة التعليم فوزان الحماد حيث اطلع الوفد على الحصون التراثية، ومتحف القرية، إضافة إلى عرض مرئي بعنوان الطريق إلى رجال ألمع ثم الاطلاع على المسار الشرقي والشلالات الصناعية، وبيت المرأة والمدرسة القديمة.