قال محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر، إن الطائف والمنطقة الغربية شهدت خلال تولي الأمير خالد الفيصل إمارتها قبل تعيينه وزيرا للتربية، العديد من المشاريع الضخمة في شتى المجالات حيث تحولت المنطقة بكاملها إلى ورشة عمل بالمشاريع التنموية المختلفة، مشيرا إلى أن من أبرز هذه المشاريع التوسعة الضخمة في الحرم المكي الشريف وغيرها من المشاريع التنموية والتطويرية للمنطقة، وأضاف أن الأمير خالد الفيصل يحرص على كل ما من شأنه خدمة المنطقة وسكانها.

ونوه بدعم الفيصل لجهود التنمية والتطوير بمدينة الطائف والمراكز والقرى التابعة بالإضافة إلى محافظات الخرمة وتربة ورنية مشيرا إلى أن الطائف بمساحتها الشاسعة التي تستحوذ على أكثر من نصف المساحة الإجمالية لمنطقة مكة المكرمة وعدد سكانها المرتفع ونطاقها العمراني الذي يتزايد عاما بعد آخر وعدد أحيائها التي تتجاوز 77 حيا سكنيا مكتظا بالسكان يجعلها واحدة من أكبر محافظات المملكة مساحة وسكانا، مشيرا إلى الخطوات الحضارية المتقدمة التي قطعها الطائف في سبيل التسهيل على المواطنين وراحتهم في ظل الدعم الذي تجده الطائف أسوة بغيرها من محافظات ومناطق المملكة في هذا العهد الذي يشهد دعما من الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف.

وقال إن الأمير خالد الفيصل يعد الداعم الأول للكثير من مشاريع المنطقة ومهرجاناتها ومنها سوق عكاظ ومهرجان الورد وغيرها من المهرجانات المختلفة بمحافظة الطائف يعكس مدى اهتمام سموه بالطائف وقراها وهجرها كونها العاصمة الصيفية الأولى وكذلك لمكانتها التاريخية والحضارية وأهميتها كموقع استراتيجي وما تحظى به من مقومات تجعلها في مصاف مدن الاصطياف المميزة ليس على المستوى المحلي بل ربما على المستوى العالمي.

وبين أن الفيصل من الرجال الذين يحفزون العاملين معه في كل الجهات ببذل كل الجهد الممكن للوصول بمجتمعنا إلى "العالم الأول" مضيفا بأنه لا يقبل بكلمة «مستحيل»، إذ أن طموحاته لم تكن تعرف هذا المصطلح، حيث اتسمت بالإصرار على تحقيق كل ما يمكن تحقيقه وأن كل مستحيل يمكن له أن يتحقق بالعمل والمثابرة والجهد المتواصل.

وذكر أن من أبرز النقلات التي لم تشهد الطائف لها مثيلا هو المشروع التطويري الشامل الذي من شأنه إعادة المكانة السياحية والاقتصادية لمحافظة الطائف القاضي بتشكيل لجنة عليا من أربع جهات هي إمارة منطقة مكة المكرمة، وزارة الشؤون البلدية والقروية، الهيئة العامة للسياحة والآثار، ووزارة المالية، لتقديم ذلك المشروع التطويري الشامل الذي يعيد لمحافظة الطائف مكانتها السياحية والاقتصادية، والرفع عما يتم التوصل إليه في هذا الشأن.

وختم حديثه بقوله إن الأمير خالد الفيصل هو أمير الفكر والتطوير وسوف تشهد المنطقة الغربية والطائف على وجه الخصوص بعودته أميرا للمنطقة نقلة نوعية بجهود أمير الفكر والإبداع وبجهود المخلصين من أبنائها.