أكد الجيش السوداني استعداده التام للقيام بكل ما يطلبه منه نظيره المصري لأجل تأمين الحدود بين البلدين، وعلى المثلث الحدودي الذي يربطهما مع ليبيا، من أجل منع تسلل المقاتلين أو تهريب الأسلحة.

كما جدد مساندته القوية لمصر ضد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها مقار الجيش المصري بمنطقة العريش في سيناء.

وأجرى وزير الدفاع السوداني الفريق أول عبدالرحيم محمد حسن اتصالا هاتفيا بنظيره المصري صدقي صبحي، شجب فيه الحادثة، وقال المتحدث باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد، إن المكالمة الهاتفية تناولت بحث سبل التنسيق المشترك لمراقبة الحدود ومنع تسلل الإرهابيين.

وأضاف في تصريحات صحفية "نحن ومصر يد واحدة ضد الإرهاب الأسود، ولن يهدأ لنا بال حتى يتم استئصال هذه الآفة من المنطقة كافة، ونجدد استعدادنا للوقوف مع الشقيقة مصر في خندق واحد، ضد قوى الظلام والتطرف، ونؤكد جاهزيتنا التامة للقيام بكل ما يطلبه منا الأشقاء في مصر".

وكانت السفارة السودانية في القاهرة قد ألغت احتفالاتها بمناسبة ذكرى استقلال السودان التي كانت مقررة يوم السبت الماضي، تقديرا للظروف التي تعيشها أسر العسكريين القتلى، ومشاركة في الحداد الذي أعلنته الحكومة المصرية على ضحايا سيناء.

وقال السفير السوداني في القاهرة عبدالمحمود عبدالحليم في بيان رسمي "الخرطوم تدين هذا العمل الإرهابي في سيناء وتعرب عن تعازيها لأسر الشهداء، داعية المولى أن يتقبلهم بقبول حسن، ويتقبل كل شهداء المسلمين".