وصف مدرب منتخب غينيا الاستوائية لكرة القدم الأرجنتيني استيبان بيكر الفوز على تونس (1/2) أول من أمس في ربع نهائي كأس أفريقيا أنه أشبه بالمعجزة، رافضا الدخول في جدل حول الخطأ التحكيمي.

وقال بيكر "تونس لعبت بشكل جيد جدا، فلديها بعض اللاعبين الذين يلعبون على مستوى عال بينما نضم لاعبا واحدا فقط في أحد الدوريات الأوروبية البارزة هو خافيير بالبوا الذي يلعب في استوريل البرتغالي".

وتابع "الفوز على تونس هو إنجاز، إنه تقريبا معجزة، أشكر اللاعبين وشعب غينيا الاستوائية ورئيسها".

وعن الغضب التونسي على النتيجة بعد ركلة الجزاء التي احتسبت في الثواني القاتلة قال بيكر "أتفهم غضب التونسيين بسبب الخسارة، لأنه كانت لديهم القدرة على الفوز بفارق من الأهداف ولكنهم لم ينجحوا بذلك وفي النهاية كانت المباراة في مصلحتنا".

وأضاف "كل شخص سيرفض ركلة جزاء احتسبت ضده، فمن لن يحتج على ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة؟، وكنت سأفعل ذلك أيضا، لكن يبقى عليك أن تسجل الركلة، ولحسن الحظ لدينا اختصاصي هو خافيير بالبوا".

ولم يخف فرحته بالقول "في هذه اللحظات أنا أسعد رجل في العالم".

وبدوره، اعتبر مدرب منتخب تونس لكرة القدم، البلجيكي جورج ليكنز أن ما حصل في ربع نهائي كأس أفريقيا أمام غينيا الاستوائية يعد أمرا سيئا للعبة وأن فريقه لا يستحق الخسارة بهذه الطريقة.

وقال ليكنز "من الصعب تقبل قرار الحكم، فوز غينيا الاستوائية لم يكن مستحقا على الإطلاق، ليس بهذه الطريقة، فنحن كنا الفريق الأفضل".

وتابع "إنه أمر سيئ لكرة القدم وتونس لا تستحق ذلك".

وأضاف المدرب البلجيكي "النتيجة فرضت علينا، لقد كانوا يلعبون على أرضهم، وأنا قلت الجمعة الماضية إنني آمل أن يكون الحكم بمستوى هذه المهمة، لكن لم يكن كذلك بكل بساطة، إنه أمر مخز".

واحتسب الحكم راحيندرا بارساد سيشورن من موريشيوس ركلة جزاء مشكوك في صحتها لغينيا الاستوائية حين اعترض المدافع حمزة المثلوثي كرة من أمام إيفان بولادو الذي وقع في منطقة الجزاء، فسجل منها خافيير بالبوا هدف التعادل في الوقت الضائع وفرض التمديد، ثم أضاف هو نفسه هدفا ثانيا في الدقيقة 102.

لكن ليكنز أكد أن "المثلولي لم يلمس الكرة".