يعد المستشار في الديوان الملكي عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن من الشخصيات البارزة في مجال الإعلام والعلاقات الدولية وتلقى تعليمه في المملكة وأتم دراسة المرحلة الثانوية في لبنان، ثم التحق بكلية (of College of Arts &DesignGloucester) في بريطانيا وأنهى دراسة المرحلة الأكاديمية في لندن والتحق خلال الفترة نفسها بالأكاديمية الملكية البريطانية للتلفزيون.
كما حصل على درجة الماجستير في الإدارة العالمية من جامعة فينكس بالولايات المتحدة الأميركية. وقام بتأسيس الشركة العالمية للدعاية والإعلان 1975، وتأسيس أول وحدة إنتاج نقل خارجي في المملكة منذ عام 1981، والعمل على استقطاب الكفاءات الفنية المميزة من العالمين الغربي والعربي واحتضن المواهب السعودية بعد صقلهم وتدريبهم في الشركة، عمل على تأسيس علاقات واتفاقات متينة مع مؤسسات حكومية وشركات إعلامية في العالم.
كما أسس عبدالله المحيسن قسماً للدراسات والبحوث الإعلامية لتوثيق التراث الشعبي السعودي وشارك في كثير من المؤتمرات والندوات العلمية التي تعنى بالتراث والثقافة والإعلام، أهمها المشاركة في عدة مؤتمرات وندوات علمية، أهمها ندوة التخطيط الشامل للثقافة العربية التي رعتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وضُمت الدراسة التي ألقاها أمام المؤتمر إلى وثائق الجامعة العربية عام 1982، المشاركة بأوراق عمل وبحوث ومحاضرات على المستوى المحلي والدولي تناولت مواضيع مختلفة في المجالين الإعلامي والفكري.
كما حصل المحيسن على عدة جوائز محلية ودولية، منها شهادة شكر من الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - للمشاركة في رحلة الفضاء ديسكفري، وميدالية الاستحقاق من الدرجة الأولى عام 1986، درع وشهادة تقدير من وزارة الإعلام للجهود المبذولة في التغطية الإعلامية لتحرير الكويت، وجائزة مفتاح مدينة نانت الفرنسية عام 2006 عن فيلم ظلال الصمت، ونواط الإتقان من الأمير نايف بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ عام 1990، وسام الملك فيصل عام 1991، وشهادة تقدير لجهوده الإعلامية في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية خلال المؤتمر الإسلامي عام 1981، ودرع من الرئاسة العامة لرعاية الشباب لجهوده في حفظ التراث الشعبي بالمملكة، والجائزة الذهبية لمهرجان النيل الدولي الثاني، ودرع من الأمير فيصل بن فهد ـ رحمه الله ـ رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس العام للشباب الخامسة عام 1989 على جهوده والمساهمة في إنجاح البطولة، ودرع رواد الإعلام من وزارة الإعلام 2008 ، وخطاب شكر من الأمين العام لجامعة الدول العربية 1992، ودرع جمعية الثقافة عام 1993.
إلى ذلك، أكد المستشار في الديوان الملكي عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن أنه سيعمل على خدمة الوطن وتقديم كل ما في شأنه تحقيق تطلعات القيادة، وقدم في تصريحه إلى "الوطن" شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على الثقة الملكية الكريمة بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه مستشارا في الديوان الملكي.