تحول أول من أمس المكتب الدولي لمستشفى المايو كلينك الأميركي إلى ملتقى لتبادل التهاني بين المرضى السعوديين ومرافقيهم بعد صدور الأمر الملكية المتعلقة بتنظيم شؤون الدولة والمتضمنة كذلك الإغداق على الشعب السعودي بدعم مالي سخي، وأثارت التبريكات المعلنة بين السعوديين فضول منسوبي المايوكلينك للبحث عن أسبابها.

يقول الدكتور محمد الثبيتي المرافق لوالدته: قرارات الملك حكيمة وأسعدتنا كثيرا، كلها قرارات كانت محل تقدير وفرح وسعادة من كل من التقيتهم من إخواني السعوديين في يوم صدورها، وللأمانة فقد كانت فرحة قرارات التشكيل الوزاري، أو تنظيم أمور الدولة لا تقل فرحة عن قرارات ضح مليارات الريالات لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطن السعودي.

ويصف عبدالله الدايل ـ مرافق لأخيه ـ القرارات بأنه صادرة عن خبير ممارس لأمور الحكم، وتواصلت مع أهلي وأقارب لي وزملاء وكلهم باركوها وأثنوا على ما حملته من مضامين ستنعكس على تسيير أمور دولتنا بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز.

ويرى محمد الشلوى أن الملك سلمان سيسير على نهج مؤسس هذه البلاد ونهج أخوانه الملوك وهذا ما قاله في كلمته للشعب مما يشعرنا بالراحة والاطمئنان على مستقبل مملكتنا.

ويوكد الملازم أول عبدالرحمن الدايل الولاء للقيادة والوطن، وقال: إننا سبق وبايعنا الملك سلمان بن عبدالعزيز ونجدد له البيعة ونبارك لأنفسنا به ملكا وقائدا.

ولا يستغرب محمد الغضوري الأوامر من الملك سلمان الذي طالما عمل لمصلحة بلاده ومواطنيها.

ويتفق يحيى خواجي (19عاما) في أن الفرحة كانت عامة وشاملة بقدر القرارات التي لامست كل مواطن بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

ودعا ثابت النهدي (17عاما) للملك سلمان بالتوفيق وأن يلهمه الله لكل خير، وقال: فرحت بالقرارات وتابعتها في وسائل التواصل الاجتماعي واكتشفت رضا تاما من كل شرائح المجتمع وخاصة الفئة العمرية التي تقترب من عمري وكانت تعليقاتهم كلها رضا واطمئنان بأن الملك سلمان سيقود الوطن إلى مستقبل مزهر.