بدد المحترف البرازيلي "برونو سيزار" مخاوف الأهلاويين بعد عودته للفريق ومشاركته في مواجهة الغرافة القطري الودية حيث ظهر بأداء مطمئن توجه بتسجيل هدف في تلك المباراة، مؤكداً أنه سيكون مكسباً وإضافة مع مواطنه الآخر "أوزفالدو" الذي صاحب التعاقد معه ضجة إعلامية واسعة وصل مداها إلى مسقط رأسه البرازيل.
تفاؤل حَذِر
على الرغم من السمعة الجيدة التي يتمتع بها "أوزفالدو" وسبقته إلى هنا وهو القادم من فريق ساوباولو العريق، تبقى ترجمته تلك النجومية على أرض الواقع بحاجة إلى توافق وانسجام مع أجواء جديدة يتعايش معها لأول مرة، في وقت يأمل فيه الأهلاويون أن تكون تجربته القصيرة مع أهلي دبي في موسم 2008/2009 الذي خاض معه 21 مباراة وسجل تسعة أهداف بمثابة عامل مساعد لتسريع تألقه في الملاعب السعودية دون أن يغفلوا حافزا نفسيا مهما تمثل في إفصاح اللاعب (27 عاما) خلال سير المفاوضات برغبته الجادة في الانضمام للفريق الأخضر والأبيض الذي كثيرا ما وفقت إداراته المتعاقبة في تعاقداتها مع اللاعبين البرازيليين خاصة وأنهم وبعكس نظرائهم في القارة الأوروبية أثبتوا مرارا أنهم الأنسب والأسرع تعايشا مع أجوائنا الكروية والاجتماعية.
عودة إلى الواجهة
وفي شأن فني آخر، قفز اسم اللاعب أمير كردي إلى الواجهة من جديد، حيث تداولت الجماهير الأهلاوية إمكانية أن يمنح مدرب الفريق، السويسري "جروس" فرصة المشاركة أخيرا لكردي (24 عاما) الذي لم يمثل الفريق فعليا منذ قدومه من بانيونيوس اليوناني بداية هذا الموسم ولم يتخط تواجده دكة البدلاء في مباريات لاتتجاوز أصابع اليد رغم مشاركته في بعض المواجهات التجريبية التي أظهر خلالها أريحية في أدائه وأحقية بالحصول على فرصة اللعب.
وبرر مقربون من البيت الأهلاوي عدم دفع "جروس" باللاعب خشية الإخلال بانسجام الخط الدفاعي في ظل ضغط المباريات وثبات أداء سعيد المولد الذي أقرت لجنة الاحتراف انتقاله للاتحاد ما قد يجبر السويسري على مراجعة أولوياته في هذا الجانب.
تفاصيل منتظرة
وفي وقت أكدت تقارير إعلامية عديدة عن نية الإدارة الأهلاوية استقطاب لاعب محلي في الظهير الأيمن حيث ترددت أسماء الشبابي عبدالله شهيل والاتفاقي علي الزبيدي ولاعب هجر فيصل الخراع، شهدت مباراة الغرافة الودية مشاركة كردي في جزء من الشوط الثاني ما يشير إلى إمكانية الاستفادة من خدماته في الاستحقاقات المقبلة خاصة وأنه التحق بالفريق في معسكره الحالي قادما من اليونان بعد إنهائه لأمور خاصة هناك تتعلق بقدوم عائلته إلى جدة.
