حذر عدد من عضوات الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة من خطورة تنامي ظاهرة استغلال المخالفين لسيدات بفتح سجلات تجارية بأسمائهن، ليتمكنوا من ممارسة النشاط التجاري دون أهلية ما يؤثر سلبا على سير العملية التجارية، مشيرين في حديثهم إلى "الوطن" إلى أن هناك ارتفاعا في عدد تلك السجلات التجارية المستغّلة من قبل الرجال، حيث ارتفع عددهم إلى ما يقارب من 124 سجلا تجاريا.

من جهتها، كشفت مديرة مركز سيدات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بالمدينة "مروة عسيلان لـ"الوطن" عن عدد السجلات التجارية المشتركة بالغرفة التجارية بأسماء سيدات ويمارس النشاطات رجال يقارب من 124 سجلا، مبينة أن 27 سجلا في مجال النقليات، و24 سجلا في مجال المصانع الصناعية للألمنيوم والخرسانة والأسمنت المسجلة إلى جانب 24 سجلا لمغاسل السيارات إلى جانب 55 سجلا في مجالات ورش السيارات".

فيما أكدت رئيسة لجنة سيدات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة سيدة الأعمال إيمان فلاته لـ"الوطن" أن لجوء المرأة بأنها تكون "مظلة" باسمها التجاري لنشاط لا تمارسه نوع من أنواع التحايل على العراقيل التي توضع أمام المرأة. وأضافت: "ندرك حجم العراقيل سواء كانت من ناحية أنواع الأنشطة الممارسة فكثير من الأنشطة لا تستطيع المرأة ممارستها فعليا مع العلم بصدور القرارات التي تجيز للمرأة ممارسة معظم الأنشطة".

وأوضحت فلاته أن من ضمن المعوقات التي تواجه عمل المرأة عدد من الجهات الحكومية والعمالة الوافدة، لذا نجد المرأة تبحث أن تكون واجهة لعمل لا تديره ومن هذا الجانب قد يظهر لنا منها جوانب سلبية كثيرة كالتستر".

يذكر أن تقديرات اللجنة النسائية بمجلس الغرف السعودية كشفت عن أن زيادة نمو حجم ثروات سيدات الأعمال تصل إلى نحو 20%، بينما نمت الثروات النسائية السعودية خلال الفترة الماضية من 300 مليار ريال (80 مليار دولار) إلى حدود 375 مليار ريال (100 مليار دولار).