طوت المملكة العربية السعودية أمس ثالث أيام العزاء في فقيدها الكبير المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فيما تعود الحياة إلى طبيعتها اليوم الإثنين في قطاعات الدولة وإداراتها التعليمية.

وفي قصر اليمامة بالرياض تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس التعازي في وفاة الملك الراحل من عدد من قادة الدول الإسلامية والعربية والصديقة، وعدد كبير من الأمراء والعلماء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين، وجموع غفيرة من المواطنين، فيما تلقى أمراء المناطق العزاء في فقيد الأمة من المواطنين.

وينتظر أن تفعّل مدارس الدولة توجيه وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل المتعلق بتخصيص الحصتين الأولى والثانية لذكر مآثر الملك الراحل، والتأكيد على مفاهيم البيعة لولاة الأمر.

 




استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، بعد صلاة العشاء أمس وأول من أمس بقصر اليمامة، الأمراء والعلماء والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجموعا غفيرة من المواطنين الذين قدموا البيعة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكا للمملكة، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء، والأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.