قدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كثيرا من الجهود لدعم القطاع السياحي في المملكة بوجه عام، وفي العاصمة الرياض بوجه خاص حينما كان أميراً للمنطقة.
بالإضافة إلى رعايته المستمرة للمؤتمرات والمعارض التي تقيمها الهيئة العامة للآثار، فقد آمن الملك سلمان بن عبدالعزيز بالدور الاقتصادي والثقافي للسياحة والآثار والتراث، خصوصاً أن المملكة تزخر بعدد من المقومات في هذا المجال.
ومن أبرز جهود الملك سلمان بن عبدالعزيز في دعم السياحة والتراث: رعايته لبرنامج الهيئة لتطوير قصور الدولة في عهد الملك عبدالعزيز، وزيارته لكثير من القصور للاطلاع عن كثب على مشاريع تطويرها. ودعمه لبرنامج تطوير القرى والبلدات التراثية الذي انطلق من منطقة الرياض، وبالتحديد من محافظة الغاد، وقد زار الملك سلمان بن عبدالعزيز المشروع للاطلاع على برنامج تطويره، كما رعى توقيع اتفاقيات التمويل بين بنك التسليف وجمعية الغاط التعاونية لتمويل مشروع (النزل التراثية).
وكذلك رئاسته للجنة العليا لتطوير الدرعية التاريخية، والإشراف المباشر على أعمال التطوير. وإشرافه على خدمة تراث المملكة عبر رئاسته لدارة الملك عبدالعزيز. وتدشينه كثيرا من المشاريع التي تخدم السياحة والتراث في منطقة الرياض والتي تعمل عليها بعض المؤسسات الحكومية التي يرأسها، كالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وأمانة مدينة الرياض، مثل مشروع تطوير وادي حنيفة، ووادي نمار، ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي والمتنزهات والحدائق العامة، وفي مقدمتها مشروع إنشاء حدائق الملك عبدالله العالمية وغيرها.
وتضمنت جهود الملك سلمان بن عبدالعزيز رعايته لمهرجان الرياض السياحي السنوي وفعاليات عيد الرياض. وترؤسه لأعمال واجتماعات مجلس التنمية السياحية في منطقة الرياض، واعتماده للهوية السياحية في الرياض. ورعايته مشروع تطوير وتأهيل مسار طريق التوحيد الذي سلكه الملك عبدالعزيز خلال توحيده للمملكة. ودعمه تأسيس لجان تنمية سياحية في ثماني محافظات في منطقة الرياض هي (الخرج والمجمعة والزلفي ووادي الدواسر وشقراء والقويعية والغاط وثادق). ورعايته لمشروع تطوير الظهيرة.