على مدى سنوات من العطاء أسهم ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز في تنمية العمل التطوعي من خلال دعمه للعمل الكشفي في المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة، فكان له دور بارز في الاهتمام بأفراد الفرق الكشفية العاملة في خدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي خلال فترة توليه إمارة المدينة المنورة.

وطوال عمله في إمارة المدينة المنورة لم يتأخر الأمير مقرن عن حضور المناسبات الكشفية في المنطقة، فقد كان حريصا على البذل والعطاء والعمل الإنساني والاجتماعي والوطني.

وقال منسوبو العمل الكشفي إن الأمير مقرن قدم للكشافة الكثير إيمانا منه- حفظه الله- برسالتها ما جعل أبناءه الكشافة، يسجلون بمداد من ذهب جزءا من السيرة الكشفية التي يفتخرون بها مع مقرن إبان إمارته للمدينة المنورة وحتى ولاية العهد.

ورفع منسوبو الكشافة بجميع قطاعاتها في جمعية الكشافة العربية السعودية خالص العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في وفاة فقيد الأمة والوطن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يرحمه الله.

من جهته، قدم الأمين العام للجمعية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد باسمه وباسم كل منسوبي العمل الكشفي في المملكة، البيعة للملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، على كتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى السمع والطاعة في المنشط والمكره.