أقر الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- شعار "من نحن بدون المواطن؟" منهج عمل لمختلف الإدارات الحكومية، ووجه -رحمه الله- الوزراء المعنيين إلى ضرورة تطبيق الشعار الجديد كمنهج عمل في مختلف القطاعات لاسيما الخدمية التي لها علاقة مباشرة بالمواطن.

وأكد عدد من مواطني عسير أن هذه المبادرة كانت تعكس مدى اهتمامه -رحمه الله- بالمواطنين ورعاية مصالحهم، وأشار المواطن علي الجبيلي إلى أن تلك الخطوة تجسد بصدق حرص الملك عبدالله -رحمه الله- على راحة المواطنين وتلمس احتياجاتهم وحث الأجهزة المعنية على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وسرعة إنجاز معاملاتهم.

فيما أكد المواطن حسين القحطاني أن الشعار ليس بمستغرب أن يصدر من ملك الإنسانية، مبينا أن تلك المبادرة تأتي في إطار سلسلة العطاءات والمكارم التي توالت على المواطنين واحدة تلو الأخرى من لدن الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – على مدى أكثر من تسع سنوات، وكان لتلك العطاءات أكبر الأثر في نفوس المواطنين وزادت من عمق المحبة التي تربط القيادة بالشعب.

ويشير المواطن محمد آل راشد إلى أن صور الوفاء والحب المتبادل بين الملك الراحل – يرحمه الله – وبين شعبه كانت ناصعة، وكان قلبه وشغله الشاغل -طوال مدة حكمه- إسعاد المواطن والسعي على رفاهيته، ولا أدل على ذلك من صدور المنهج الجديد لعمل الإدارات الحكومية "من نحن بدون المواطن؟".

أما المواطن عبدالله آل سداح، فأكد أن مقولة الملك عبدالله -رحمه الله- "من نحن بدون المواطن؟"، كانت وستظل منهج عمل لما كان يكنه -رحمه الله- من حب مفرط لشعبه الذي بادله أيضا الشعور نفسه.

ورأى المواطن محمد بن معتق أن شعار "من نحن بدون المواطن؟"، كان له أبلغ الأثر في نفوس الموظفين، حيث كان بمثابة الدافع والحافر لهم لتقديم ما من شأنه إسعاد ورفاهية المواطن، مؤكدا أن تلك التوجهات السديدة من لدن الملك عبدالله -رحمه الله- كان لها الأثر في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.