أديت بعد مغرب أمس صلاة الغائب على الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة وفي مختلف الجوامع والمساجد في المدن والمحافظات والمراكز.
وتقدم أمراء المناطق ومحافظو المحافظات ورؤساء المراكز المصلين في أداء الصلاة، فيما توجه الجميع إلى المولى سبحانه أن يتغمد فقيد الأمة بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدم لوطنه ومواطنيه وأمتيه الإسلامية والعربية والإسلام والمسلمين من أعمال جليلة، كما عبّر الجميع عن صادق عزائهم وبالغ حزنهم لوفاة الملك عبدالله.
وأم المصلين بالمسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الذي ارتجل كلمة قبل الصلاة قال فيها إن فقد الملك عبدالله بن عبدالعزيز مصاب عظيم، داعيا له بالمغفرة وأن يكرم نزله ويغسله بالماء والثلج والبرد وأن يجازيه خير الجزاء وبالحسنات إحسانا ويرفع درجته في العليين المهديين، مشيرا إلى أن التوسعة التاريخية للمسجد الحرام من الأعمال الجليلة للفقيد.
وبايع باسمه وباسم أئمة وخطباء المسجد الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم، الملك سلمان على كتاب الله والسمع والطاعة في اليسر والعسر والمنشط والمكره، سائلا له التوفيق لما فيه خير وصلاح البلاد والعباد والمسلمين أجمعين، وكذلك مبايعة الأمير مقرن وليا للعهد، والأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد.
كما تقدم أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان جموع المصلين في صلاة الغائب، كما استقبل جموع المعزين.
واستقبل أمير جازان الأمير محمد بن ناصر، مساء أمس جموعا من المواطنين الذين قدموا من جميع محافظات ومراكز المنطقة لتقديم واجب العزاء في وفاة حكيم العرب الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فيما تقدم عدد من أطفال جازان المعزين من أبناء المنطقة.