أكد المتحدث الرسمي لهيئة الرقابة والتحقيق، المدير العام للمتابعة والبحوث بالهيئة عبدالعزيز المجلي لـ"الوطن"، أن الهيئة في عهد المغفور له بإذن الله، الملك عبدالله بن عبدالعزيز كانت رافداً من الروافد المهمة التي أسهمت في التقليل من الفساد الإداري في الإدارات الحكومية.

وأوضح مجلي أن هيئة الرقابة والتحقيق خطت خطوات مباركة في عهد الملك المغفور له بإذن الله عبدالله بن عبدالعزيز، إضافة إلى أنه قد تم إسناد بعض المهمات إليها.

وأضاف: "بداية ندعو الله أن يغفر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ويرحمه ونعزي أنفسنا والأمة العربية في وفاة هذا القائد المحنك، ونسأل الله أن يوفق خادم الحرمين الملك سلمان وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز ويوفقهما لما يحبه ويرضاه". وقال إن هيئة الرقابة والتحقيق أسندت إليها بعض المهمات، منها متابعة الرقابة على المشروعات من فائض الميزانية، كما أنها توسعت في عهده رحمه الله إلى أن وصلت لنحو 26 فرعا في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، بالإضافة إلى التطور في توظيف العنصر النسائي بحيث شملت فروع المملكة توظيف عدد من بنات هذا الوطن فيما يتعلق بأعمال الرقابة والتحقيق، كما صدرت مكرمة سامية بإعطاء من يعملون في وظائف الرقابة والتحقيق زيادة في الراتب بنسبة 20% وبدل طبيعة عمل جراء ما يقومون به مهمات"، لافتاً إلى أن أداء هيئة الرقابة في عهد الملك المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان جيدا، وأضاف: "ارتقى مستوى الأداء وأسهمت الهيئة في تحسن مستوى الأداء الإداري في الجهات الحكومية وجميع ما يرفع من الهيئة للمقام الكريم يحظى بكل التقدير والثقة، وكانت رافدا من الروافد المهمة التي أسهمت في التقليل من الفساد في الإدارات الحكومية".