على الرغم من الدعوات بزيادة رواتب موظفي الدولة عطفا على المؤشرات الشهرية لمصلحة الإحصاءات العامة، التي تفيد في بعضها بارتفاع كلفة المعيشة، إلا أن مسؤولا رفيعا في البنك السعودي للتسليف يرى أن أوضاع السعوديين تسمح لهم بالادخار، كاشفا عن استراتيجية يجري العمل عليها بالتعاون مع البنك الدولي تستهدف في المقام الأول رفع مدخرات الأفراد.

وأبلغ "الوطن" مساعد المدير العام لبنك التسليف لقطاع الادخار الدكتور عبدالرحمن الخيال، أن الوضع المالي للسعوديين حاليا يسمح لهم بالادخار، وأن البنك سيكون له دور كبير في إيجاد الوسائل التي تسهم في رفع المدخرات، كاشفا عن الانتهاء من إعداد كراسة شروط ومواصفات للخطة الاستراتيجية للادخار، إذ يعكف حاليا على فحص العروض، تمهيدا لترسية الاستراتيجية على إحدى الشركات الاستشارية الكبيرة، مؤكدا أنها ستكون بداية لخطة واضحة في هذا القطاع.

وبينما شن مجلس الشورى هجوما على ضعف البنك، علق الخيال بالقول: "هذه وجهة نظر.. والمهمة كلف بها البنك في عام 1427 ضمن عدد من المهمات الأخرى مثل المشاريع الصغيرة، كما أن البنك بدأ يفعل المهمات وحدة وحدة.. ونحن الآن بصدد تفعيل قطاع الادخار".