بحث التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش خلال اجتماعه في العاصمة البريطانية لندن أمس، خطر المسلحين الأجانب الذي بات يطرح بشكل ملح بعد الاعتداءات الأخيرة في فرنسا.وتناول الاجتماع الذي حضره وزير الخارجية الأميركي جون كيري ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، سبل تكثيف الحملة على تنظيم داعش في كل من العراق وسورية وغيرهما، من خلال بذل المزيد على الصعيد العسكري وعلى صعيد قطع تمويل التنظيم ووقف تدفق المقاتلين الأجانب.وكانت لجنة بمجلس الأمن الدولي قدرت في تقرير نشرته في نوفمبر الماضي عدد المقاتلين الذين انضموا إلى تنظيمات متطرفة بـ15 ألفا قادمين من 80 بلدا، فيما لفت مراقبون إلى أن تصاعد الإرهاب يستلزم جهودا دفاعية أكبر من قبل الدول الأوربية لمواجهة خطر التنظيمات المتطرفة.وجاء اجتماع التحالف الدولي قبل ساعات من انتهاء المهلة التي حددها تنظيم داعش لليابان مهددا بقتل الرهينتين اليابانيين اللذين يحتجزهما ما لم تسدد له فدية بقيمة 200 مليون دولار.
إلى ذلك، أعلن وزير الدفاع الفرنسي "جان إيف لودريان" أن بين الإرهابيين الذين تراقبهم قوات الأمن الفرنسية "عسكريين سابقين" و"عناصر من أجهزة أخرى"، مشددا على ضرورة التزام "السرية" حول الموضوع.