فيما دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي زعماء العالم المجتمعين في منتدى الاقتصادي العالمي بدافوس أمس، إلى الاتحاد في مواجهة تهديد الإرهاب العالمي، أكدت وزارة الداخلية المصرية أمس أن قطاع الأمن الوطني تمكن من ضبط إحدى الخلايا الإرهابية تضم خمسة عناصر تكفيرية اعترفوا بارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية بواسطة العبوات الناسفة استهدفت قوات الشرطة بمحيط جامعتي حلوان والقاهرة وكلية طب أسنان القصر العيني ومبنى دار القضاء العالي.
وقال اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية في بيان حصلت "الوطن" على نسخة منه: إن "العناصر التي تم القبض عليها ترتبط بتنظيم أنصار بيت المقدس الذين تولوا مساعدة أحدهم في السفر إلى سورية لتلقي تدريبات عسكرية وعودته للبلاد وانضمامهم لتنظيم أجناد مصر وتلقيهم تدريبات على تصنيع المتفجرات، وكانوا يستهدفون عدداً من المنشآت المهمة والحيوية وقوات الشرطة والجيش".
وكان الرئس السيسي قد أكد في كلمته في مؤتمر دافوس أن "الدماء التي يريقها الإرهابيون في مصر والعراق وسورية وليبيا وفي نيجيريا ومالي وكندا وفرنسا ولبنان لها كلها نفس اللون ومن ثم فلا بد أن تتضافر جهودنا جميعا للقضاء على تلك الآفة أينما وجدت"، داعيا المجتمع الدولي إلى التوحد من أجل مواجهة الإرهاب.
من ناحية ثانية، قررت محكمة جنايات القاهرة في جلستها أمس برئاسة المستشار محمد عامر جادو، إخلاء سبيل علاء وجمال مبارك نجلي الرئيس الأسبق حسني مبارك بضمان محل إقامتهما على ذمة إعادة محاكمتهما في القضية المتعلقة باستيلائهما ووالدهما على أكثر من 125 مليون جنيه من المخصصات المالية للقصور الرئاسية.