أعلنت الخارجية المصرية أمس عن انعقاد اللجنة المشتركة العليا بين السودان ومصر، للمرة الأولى على المستوى الرئاسي بين البلدين في الأسبوع الثاني من مارس المقبل بالقاهرة. وعدَّت الخطوة بأنها "تشكِّل نقطة مهمة لتعزيز ودعم العلاقات.
وقال مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون دول الجوار أسامة المجدوب، الذي يزور السودان حالياً، إن زيارته هدفت إلى التحضير لترتيبات انعقاد اللجنة العليا. وأشار إلى أن لقاءاته مع المسؤولين السودانيين إيجابية، وأكدت الرغبة في تعزيز وتطوير العلاقات والدفع بها إلى الأمام.
وتطرق مساعد وزير الخارجية المصري إلى التعاون الاقتصادي بين البلدين، بجانب تنسيق المواقف في عدد من القضايا التي تشهدها المنطقة، إضافة إلى المواضيع التي سيتم بحثها خلال الاجتماعات المشتركة.
في غضون ذلك، كشفت مصادر إعلامية مطلعة فشل الاجتماع الذي دعا له الرئيس السوداني عمر البشير إلى القاء رؤساء أحزاب المعارضة، إذ غابت الأحزاب كافة، عدا تلك الموالية للحكومة، وأشارت المصادر إلى أن الحوار كان شكليا، لمجرد إثبات أن هناك حراكا لملتقيات الحوار الوطني التي قاطعتها المعارضة، مشترطة تنفيذ جملة من المطالب السياسية، قبيل الجلوس مع النظام إلى طاولة الحوار.