استهوت فعاليتا "السيارات المعدلة" و"الدراجات النارية" في مهرجان "مغامرات" في الأحساء مساء أول من أمس، شريحة واسعة من الشباب الذين تهافتوا على موقع المهرجان من مختلف مناطق المملكة ومن دول مجلس التعاون الخليجي، منذ الرابعة والنصف عصراً وحتى العاشرة والنصف ليلاً.

وشارك في الفعاليتين 46 سيارة معدلة، و27 دراجة نارية بألوان وزينة مختلفة وتقنيات جديدة، وتولى قائدوها تقديم شرح تفصيلي عن مزايا سياراتهم والتعديلات المختلفة، وإيضاح طرق الاستفادة من تلك التعديلات، وتكاليفها المالية، واشتملت تلك السيارات والدراجات على تعديلات وإضافات متنوعة، من بينها: رسوم مختلفة، وتركيب شاشات وصوتيات، وتشغيل الهيدروليك "الرقص"، واستبدال محركات بغرض زيادة الكفاءة في الأداء.

وأشار ناصر البراهيم "مشارك" إلى أن تكرار تنفيذ هذه الفعالية ساهم في بروز مجموعة من الشباب السعوديين الهواة، واستحدث وظائف في مواقع "زينة السيارات"، وشجعت على صقل مواهب الشباب.

وبين سعود الدوسري "مشارك"، أنه يفضل إضافة "الهيدروليك"، واصطحاب مركبته إلى المهرجانات لإدخال الفرحة والبهجة في نفوس الزوار من خلال تراقص السيارة، بالارتفاع والنزول من عدة جوانب، مؤكداً على ضرورة الاستمرار في تنفيذ مثل هذه الفعالية بهدف المساهمة في التنشيط السياحي والترويح عن النفس، وكذلك احتواء طاقات الشباب والقضاء على العشوائية التي يمارس بها البعض هوايته والوقوع في المخالفات غير النظامية. وأضاف، هناك مواهب شبابية بحاجة لتبني أفكارها وابتكاراتها وتطوير إمكاناتها والاستفادة منها في عالم صناعة السيارات والآليات. وفي السياق ذاته، حرصت اللجنة المنظمة على تفعيل فعالية "النحت على الرمال"، في المهرجان، وأبدع النحات السعودي عبد الهادي الفرحان في نحت قلاع وحصون تراثية داخل ساحة المهرجان.