شهدت محال الحرف والتراث في مهرجان ربيع بريدة "ابتسامة الشتاء" نشاطا في التصنيع وزيادة في المبيعات اليومية، إذ استهوت أنامل الحرفيين الزوار للاطلاع على إبداعات الحرف اليدوية والمصنوعات التراثية.
وأوضح علي بن محمد السعودي "حرفي"، أن مهرجان ربيع بريدة رفع حركة عملهم ومبيعات محالهم بشكل يومي، مبينا أن محال الحرفيين في المهرجان تمارس بيع وتصنيع الجلديات وأدوات الزراعة والألعاب الشعبية القديمة والنجارة والخوصيات وأدوات حفظ المياه التي كان يستخدمها الآباء والأجداد، مؤكدا أن المهرجان فرصة تسويقية لمنتجاتهم ومصنوعاتهم ومعروضاتهم، إذ يحضره آلاف الزوار من مختلف المناطق. وأشار إلى أنهم ينتظرون المهرجان سنويا لأنه مناسبة ترفع نشاطهم ومبيعاتهم بشكل ملحوظ، مبينا أن المنتجات التراثية والأدوات الحرفية تستهوي الحضور والزوار. وتوقع أن تصل مداخيل محال الحرفيين في المهرجان إلى 600 ريال يوميا للمحل الواحد.
إلى ذلك، قال المدير التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس إن المهرجان أخذ على عاتقه تخصيص أماكن للحرفين وإشراكهم سنويا في المهرجان، بهدف التعريف بالمصنوعات اليدوية والحرف التراثية المختلفة، ودعم هذه الشريحة المهمة من المجتمع. وأكد أن الحرفيين يحظون باهتمام كبير لما لهم من أهمية في تنمية الاقتصاد الوطني والتعريف والترويج لمنتجاتهم، لافتا إلى أنه تم تخصيص محال لأكثر من 25 حرفيا لممارسة أعمالهم بطريقة مباشرة أمام الزوار طوال أيام المهرجان.