ما زالت الأمثلة تتوالى من قبل الحريصين على عفة المرأة وحشمتها وحجابها، وذلك لتشجيع النساء المحجبات في الأصل على المبالغة في الحجاب وضمان تمسكهن به.
فبعد أن شبهت المرأة بالحلاوة في مقارنة "حلوة" بين المرأة السافرة والمحجبة، عندما شبهت المرأة السافرة بالحلاوة المكشوفة والمرأة المحجبة بالحلاوة المغطاة، احتفى التعليم على وجه الخصوص بهذا المثال أيما احتفاء، حتى إنه لا يكاد يخلو محفل أو تخلو محاضرة دعوية من تجسيد حي له، ثم ما لبث الحريصون على المرأة من ابتكار تشبيه آخر للمرأة بسلك الكهرباء المكشوف كناية عن السفور والمغطى كناية عن الحجاب!
أما المثال الأحدث على الإطلاق، فتشبيه المرأة بالجهاز الجوال الذي يدفع صاحبه إلى تغطية شاشته، ووضعه في غلاف لحمايته!
وهذا حال المرأة، وما زلنا ننتظر المزيد من الإسفاف والتجريد من إنسانيتها وأهليتها وحقها في القرار.
وفي انتظار المزيد من الأمثلة والتشبيهات.