اقتحم وفد من وزارة الخارجية الإسرائيلية صباح أمس المسجد الأقصى المبارك، فيما دانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة عملية الاقتحام وقالت "إنها تمثل تصعيدا إسرائيليا رسميا في مخطط استهداف المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا، وتشرف عليه الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها نتنياهو، وتشارك في تنفيذه المؤسسات والأجهزة الرسمية الإسرائيلية كافة، وكذلك قطعان المتطرفين اليهود الذين باتوا يسيطرون على الأجهزة الرسمية الإسرائيلية المتعددة، ويهددون المجتمع الإسرائيلي نفسه من خلال سيطرة ثقافة الاحتلال والاستيطان والعنصرية والكراهية والفصل العنصري والتطرف العنيف على المجتمع الإسرائيلي".
من ناحية ثانية، هدمت بلدية القدس الغربية أمس، منزلين قيد الإنشاء في بلدة العيساوية في القدس الشرقية بداعي البناء غير المرخص، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وألقى الشبان الفلسطينيون قوات الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة وبدورها أطلقت قنابل الغاز في اتجاه الشبان الغاضبين واعتقلت واحدا منهم.
في غضون ذلك، عم الإضراب العام المدن والقرى العربية داخل الخط الأخضر احتجاجا على قتل شابين عربيين في النقب يومي الأحد والاثنين الماضيين وسط سلسلة من النشاطات الاحتجاجية.
ويأتي الإضراب العام استجابة لدعوة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ولجنة التوجيه العليا لعرب النقب واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، وذلك احتجاجا على استشهاد سامي الجعار وسامي الزيادة في هجمات الشرطة الإسرائيلية على المواطنين.
من جهة أخرى، زار رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الأراضي الفلسطينية في ختام جولة في المنطقة شملت مصر والأردن وإسرائيل وفلسطين.
والتقى المسؤول الياباني، الرئيسَ الفلسطيني محمود عباس، وجرى التباحث في عملية السلام المجمدة والعقوبات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، إضافة إلى المساعدات اليابانية للفلسطينيين.