أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأمير فهد بن عبدالله أن الهيئة ستعمل هذا العام على إنشاء مطارات جديدة كليا في كل من جازان وأبها وعرعر، مشيرا إلى أن النمو المتسارع لحركة المسافرين في مختلف مناطق المملكة استوجب إنشاء وتطوير عدد من المطارات لمواكبة هذا النمو السريع، وتوفير مطارات حديثة مصممة على أحدث المعايير بما يضمن توفير أعلى سبل الراحة للمسافرين.

وأوضح سموه عقب جولة تفقدية أمس في مشروع تطوير مطار الملك خالد الدولي بالرياض، أنه تم إنجاز 50% من أعمال الصالة الجديدة رقم (5)، مشيرا إلى أن الطاقة الاستيعابية لهذه الصالة ستبلغ عند تشغيلها 12 مليون مسافر سنويا، ويتم إنشاؤها على مساحة 100 ألف متر مربع.

وأضاف أن الطاقة الاستيعابية لمطار الملك خالد الدولي ستبلغ عند الانتهاء من مشروع التطوير نحو 36 مليون مسافر بما يعادل ثلاثة أضعاف طاقته الحالية، الأمر الذي يمكنه من مواكبة الزيادة المطردة في أعداد المسافرين. كما سيتم عقب الانتهاء من المرحلة الأولى، البدء في المرحلة الثانية من مشروع التطوير التي سترفع طاقته الاستيعابية إلى 47.5 مليون مسافر سنويا.

وأكد الأمير فهد بن عبدالله أنه يجري العمل على خصخصة المطارات بدءا بمطار الملك خالد الدولي ومن ثم باقي المطارات، موضحا أن الهيئة مثلها مثل هيئات طيران باقي دول العالم المتقدمة لديها متطلبات وإجراءات معينة لا بد من استكمالها بالشكل المطلوب، وأن شركتي الطيران الجديدتين تسيران في تلك الإجراءات.

وشملت الجولة التفقدية الصالة الداخلية رقم (3)، حيث يجري العمل على التطوير الجذري للصالتين 3 و4 لرفع طاقتيهما الاستيعابية إلى نحو 18 مليون مسافر سنويا مع زيادة مساحتيهما من 100 ألف إلى 290 ألف متر مربع، بحيث تضم 23 بوابة مزدوجة، تقوم في الوقت نفسه بخدمة 38 طائرة بأحجام مختلفة.