علمت "الوطن" أن السلطات التركية تمكنت من الإطاحة بما يقرب من نصف المشتبه في علاقتهم بمقتل المواطن السعودي فهد إبراهيم الدويرج، الذي لقي حتفه ومرافقه السوري، خلال مرورهما بتظاهرة تخللتها أعمال شغب في مدينة كزيل تيبه التابعة لولاية ماردين جنوب شرق البلاد أكتوبر الماضي، على خلفية عدم حسم سلطات أنقرة أمرها في طريقة التعامل مع سيطرة تنظيم داعش على مدينة كوباني "عين العرب".
وارتفع عدد المشتبه بهم الذين أطاحت بهم السلطات التركية على خلفية الحادثة إلى سبعة أشخاص، بعد إلقاء الأمن التركي القبض على أربعة جدد خلال الأيام القليلة الماضية، فيما تنحصر دائرة الاشتباه في 15 عنصرا.
وتشير مصادر الصحيفة إلى أن حكومة أنقرة قدمت إلى سفارة الرياض في تركيا بلاغا رسميا بجميع المستجدات حيال القضية، وأن السفارة بدورها أحاطت وزارة الخارجية السعودية بذلك.
وتشير معلومات "الوطن" إلى أن شقيق الدويرج زار تركيا خلال الأسابيع الماضية وقام بتوكيل السفارة السعودية في أنقرة بشكل رسمي لمتابعة كل ما يتصل بالقضية أمام القضاء.
أبلغت السلطات التركية السفارة السعودية في أنقرة بشكل رسمي، عن إلقائها القبض على عدد من العناصر المشتبه في علاقتها بمقتل مواطنها فهد إبراهيم الدويرج، الذي لقي حتفه ومرافقه السوري، خلال مرورهما بتظاهرة تخللتها أعمال شغب في مدينة كزيل تيبه التابعة لولاية ماردين جنوب شرق البلاد، على خلفية عدم حسم سلطات أنقرة أمرها في طريقة التعامل مع سيطرة تنظيم داعش على مدينة كوباني "عين العرب".
وعلمت "الوطن" من مصادر وثيقة الصلة أن عدد المشتبه بهم الذين أطاحت بهم السلطات التركية على خلفية الحادثة، ارتفع إلى سبعة أشخاص وذلك عقب إلقاء الأمن هناك القبض على أربعة جدد خلال الأيام القليلة الماضية.
وتشير مصادر الصحيفة إلى أن حكومة أنقرة قدمت إلى السفارة السعودية في تركيا بلاغا رسميا تفيد فيه بحصر دائرة الاشتباه بـ15 عنصرا، يعتقد بتورطهم في عملية مقتل الدويرج.
وقالت المصادر إن سفارة الرياض لدى أنقرة أحاطت وزارة الخارجية السعودية بجميع المستجدات المتعلقة بمتابعتها لملف قضية مقتل مواطنها الدويرج، وتحديدا حصر دائرة الاشتباه بـ15 اسما والقبض على ثلاثة منهم، فيما تؤكد المصادر أن السفارة لا تزال في انتظار التأكيد الرسمي بخصوص الأربعة المشتبه بهم الجدد في القضية.
ومنذ مطلع نوفمبر الماضي شرعت حكومة الرياض في تجهيز الملف القانوني في القضية، للشروع في ملاحقه قتلة مواطنها فهد إبراهيم الدويرج، بعد مقتله على يد مسلحين مجهولين في أكتوبر الماضي.
وبحسب ما تحصلت عليه الصحيفة من معلومات، فإن شقيق الدويرج، زار تركيا خلال الأسابيع الماضية وقام بتوكيل السفارة السعودية في أنقرة بشكل رسمي لمتابعة كل ما يتصل بالقضية أمام القضاء، فيما أنهت السفارة إعداد فريق قانوني تم تكليفه بشكل رسمي، من أجل تجهيز ملف خاص وتقديمه إلى القضاء التركي.