أكد سعييد سعيد الشمراني والد أحد عناصر الفئة الضالة عبدالرحمن سعييد الشمراني الذي شارك في حادثة مركز "سويف" التابع لجديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية، بأنه يبرأ لله مما قام به ابنه عبدالرحمن ويشجب ويستنكر كل ما تقوم به الفئة الضالة ويرفع صادق التعازي والمواساة لأسر الشهداء ولحكومة المملكة في شهداء الوطن رجال حرس الحدود. وأضاف: "عبدالرحمن ذهب قبل نحو السنتين ونصف السنة إلى سورية بحجة الجهاد وعندما تواصل معي عبر اتصال هاتفي أبلغته بأنني غاضب عليه وأن ولي الأمر لم يأمر بالجهاد حتى يذهب ولكنه لم يسمع لنا وأبلغنا بعد فترة بأنه تزوج من سورية وبأنه رزق بمولودة وتوقعت بأن يقتل في سورية وتفاجأت عندما ذكر اسمه في بيان وزارة الداخلية وأتتني مثل الصدمة بأنهم عادوا ليقتلوا أبناء الوطن". وزاد قائلا: "آخر تواصل من عبدالرحمن اتصل بي ليعايدني بعيد الأضحى المبارك وطالبته بالعودة وبأن وزير الداخلية أعطى فرصة لمن أراد العودة ولكن لا فائدة".

وقال الشمراني بنبرات حزن: "حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يغرر بأبناء المسلمين ويحرضهم للقتال.. إنا لله وإنا إليه راجعون".

وأضاف عما عبدالرحمن "دريب وضاوي: "نستنكر ما قام به عبدالرحمن والفئة الضالة من أعمال إرهابية ضد الوطن والمواطنين والجميع مع الدولة وندعو للضرب بيد من حديد ضد الإرهاب والإرهابيين وبأن قبيلة شمران كافة تبرأ لله مما قام به عبدالرحمن".

وأبان أخو عبدالرحمن الأكبر دريب بن سعييد بقوله :"أسأل الله العظيم أن يغفر ويرحم شهداء الوطن والواجب وبأن ما قام به عبدالرحمن أساء لنا ونحن نعلم بأن هذا فعل شخصي ولا يمثل إلا شخص عبدالرحمن ونعزي أنفسنا في شهداء الواجب وما قام به عبدالرحمن ومن معه فنحن براء منه إلى يوم الدين ونسأل الله السلام".

وأشار دريب إلى أنه يتم التغرير بالشباب من بعض وسائل التواصل الضالة وشياطين الإنس فينجرفون نحو ما يدمر ذاتهم واسم أهاليهم.

من جانبه، أوضح شيخ قبيلة البطنين الفزع من شمران الشيخ عبدالله بن حمدان بن مجري أن أبناء القبيلة كافة براء مما قام به عبدالرحمن بن سعييد وجميع من التحق بهذه الفئة الضالة، وقال: "نخدم الوطن شبانا وشيبانا ونرفع التعازي لأسر الشهداء الأبطال من رجال حرس الحدود وباسمي وباسم قبيلة الفزع من شمران نعلن أننا مع وزارة الداخلية في خندق واحد ضد كل من أراد أن يمس أمن هذا البلد وبأن أرواحنا ترخص للدفاع عن أراضي الوطن وحكامه الذي لم يدخروا جهدا في سبيل راحة المواطن وأمنه".

وأضاف الشيخ بن مجري: "لي رسالة لأبناء قبيلتي خصوصا ولأبناء القبائل الأخرى ومشايخها وجميع سكان المملكة من مواطنين ومقيمين بأن نكون يدا واحدة ضد الإرهاب والإرهابيين، والواجب علينا كبير جهة كل من يحاول أن يغرر بأبنائنا ويحاول أن يدخلهم في قتالات دينية وهجمات إرهابية ضد هذا البلد بأن نبلغ عنهم وزارة الداخلية ممثلة بمراكزها المنتشرة في مدن ومحافظات ومراكز هذا البلد الذي كان وسيظل آمنا مطمئنا".