زادت "الحملة السعودية لنصرة الأشقاء في سورية" حجم المساعدات التي تقدمها للاجئين السوريين في لبنان والأردن وتركيا، مع قدوم فصل الشتاء والعواصف الثلجية التي اجتاحت الدول الثلاث، وقال المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان في تصريحات إعلامية إنه تم توزيع أكثر من ستة ملايين قطعة ملابس شتوية على اللاجئين، إضافة إلى دعم الأفران المتنقلة في شمال سورية، إذ تنتج نحو 20 ألف رغيف يوميا. وأضاف "تم دفع قيمة إيجارات أكثر من 200 منزل في لبنان، وأكثر من 800 شقة في الأردن، وتم استبدال الخيام في مخيم اللاجئين في الزعتري بالأردن إلى مبان متحركة، استوعبت ما يقارب 3500 أسرة استفادت منها في هذا الشتاء. كما تم إنشاء عيادات طبية على مساحة 15 ألف متر مربع، ضمت 22 عيادة، استقبلت خلال العام الماضي أكثر من 140 ألف مراجع، إضافة إلى قيام الحملة بمتابعة الأيتام والمفقودين وذوي الاحتياجات الخاصة في مخيم الزعتري".

ومضى بالقول إن نشاطات الحملة مستمرة في تقديم كل الخدمات الطبية والغذائية والإيوائية والإغاثية والتعليمية، وفقا للخطط والبرامج المعدة لها، وإنها تسير بخطى حثيثة، لتغطية حاجات الأشقاء السوريين كافة، بإشراف مباشر من وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية الأمير محمد بن نايف.