أبعدت تغريدات أطلقها أحد أعضاء لجنة الإشراف على انتخابات مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين في دورتها الخامسة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، من اللجنة واستبداله بأحد المهندسين الذين كانوا في قائمة الاحتياط للجنة الإشراف على الانتخابات التي تضم خمسة مهندسين ومستشارا قانونيا.

وكانت تغريدات العضو المبعد في حسابه على تويتر قد تضمنت تحزبا لأحد المرشحين وإيعازا من قبله للمرشحين بالتصويت للمرشح الذي تحزب له، بحسب رأي اللجنة.

وأكد رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات الدكتور علي القحطاني أن اللجنة لاحظت ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من آراء وتغريدات منسوبة لأحد أعضائها، وتشير اللجنة إلى أن هذه الآراء تمثل العضو شخصيا ولا تمثل رأي اللجنة لا من قريب أو بعيد، كما أن اللجنة كانت قد حرصت على عدم إنشاء أي موقع لها على مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا يفسر ما يرد فيه بأية تفسيرات أخرى، والتزاما منها بالأمانة الملقاة على عاتقها وممارسة عملها بكل احترافية ومهنية، وأن ما صدر ويصدر من أحد أعضائها يمثل خروجا عن تلك الالتزامات والأعراف، ويعبر عن رأيه شخصيا ولا يمثل رأي اللجنة، حيث إن ما قام به هو توجيه الناخب والمترشحين بما يخالف المبادئ والتعليمات التي ينبغي أن تعمل عليها اللجنة كجهة مشرفة على الانتخابات.

وقال القحطاني إن اللجنة تؤكد أن ما صدر من أحد أعضائها يمثل رأيه الشخصي، وهذا لا ينعكس بأي حال من الأحوال على ما تعمل عليه من حيادية والتزام بالأنظمة والمبادئ والمعايير المستقرة عليها كلجنة إشرافية على الانتخابات، وأن ما تعمل عليه بالنسبة للمرشحين هو التأكد من شروط الترشح النظامية والمنصوص عليها في اللائحة، وأنها تنظر بعين المساواة لجميع المترشحين دون تدخل منها في توجيه إرادة الناخبين أو الإملاء على المترشحين بما يخالف ما هو منصوص عليه صراحة في النظام واللائحة.

يذكر أن عدد المرشحين بلغ 71 مهندسا منهم مهندسة سعودية واحدة، كما بلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت أكثر من 7 آلاف ناخب، فيما سيكون الأحد موعدا للفصل في التظلم، حيث ستصدر اللجنة القائمة النهائية للناخبين الثلاثاء المقبل، وسيكون الأربعاء المقبل بدء مرحلة الاقتراع الذي يستمر مدة يومين.