رفض فرع جمعية الثقافة والفنون بحائل مطالب عدد من المصورين بتغيير رئيسة لجنة التصوير الضوئي لأنها امرأة ولا يستطيعون التواصل معها، وشدد فرع الجمعية على أن العضوات المصورات أكثر من المصورين، ما يحتم أن تكون المشرفة من النساء، وعزا فرع الجمعية المُشْكلةَ إلى العقلية الذكورية التي تريد الاستحواذ ولا تعترف بأنظمة مؤسسات المجتمع المدني، فيما صعد المصورن مطلبهم بإيجاد تكتل يعيد لهم رئاسة لجنة التصوير الضوئي.

من جهته أكد لـ"الوطن" مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بمنطقة حائل خضير الشريهي، أن اختيار مشرفي اللجان يعتمد على الكفاءة والقدرة على العمل والعطاء في مؤسسة العمل فيها شبه تطوعي، وأما تحديد الجنس فيخضع لعدد الأعضاء في كل لجنة، وفي لجنة التصوير وصل عدد العضوات إلى 160 عضوة مقابل 55 عضوا، وفي لجنة الفنون 120 عضوة مقابل 20 عضوا، ومن الطبيعي أن تكون مشرفتا هاتين اللجنتين من النساء، على أن يكون لكل نشاط رجالي في اللجنتين منسق من الرجال يكون من أعضاء الجمعية.

واستدرك الشريهي: بعد نقاش مع عدد من المصورين رأينا أن نلبي رغبتهم بتعيين مشرف خاص بالأنشطة الموجهة للشباب، وننسق حاليا مع أحد المصورين لتولي المهمة، وما زلنا متمسكين بشرط العضوية وسنلبي كل ما يطلبه الأعضاء وفق إمكاناتنا.

فيما أوضح رئيس مجموعة حائل للتصوير الضوئي رشيد البغيق أن عدد المصورين بحائل كبير جدا، ومع هذا تجاهلتهم الجمعية واختارت رئيسة للجنة التصوير.