هي ليست قضية بمعناها الحقيقي، ولكن هناك من أراد أن يجعل منها قضية رغم أنه كان من الممكن أن تنتهي في يوم وليلة. سعيد المولد يوقع للاتحاد. يكتشف أنه خدع .. يتراجع .. يقدم ما يثبت أنه خدع .. يخرج فضائيا ويقول علانية لا أريد أن ألعب للاتحاد. هذا التسلسل الذي حدث كان المفترض أن يؤخذ برأيه ويسمع له، وإن كان أخطأ في جزئية يعاقب على خطئه.

لا أحد يستطيع أن يذهب إلى منزل سعيد المولد ويجبره على الذهاب إلى تدريبات الاتحاد، اللاعب فسخ عقده من طرف واحد قبل أن تكتمل إجراءات انتقاله إلى الفريق الجديد، ولذلك لا يمكن أن يعدّ لاعبا محترفا اتحاديا. لأنه لم يملأ النموذج (ب)، ولم يقم بالكشف الطبي الإلزامي لاستكمال إجراءات انتقاله إلى الاتحاد. ومع ذلك يتحدث البعض أنه أصبح لاعبا اتحاديا وعليه الحضور أو تطبق اللائحة الداخلية للنادي. مع أن اللاعب لم يوقع أصلا على اللائحة الداخلية لأنه لم يستكمل إجراءات أن يكون لاعبا محترفا لديهم، إذًا كيف يعاقب وهو ليس لاعبهم؟

لنفترض أن سعيد المولد ذهب إلى الاحتراف، وقال أريد أن ألعب للاتحاد دون أن أجري الكشف الطبي الإلزامي ودون أن أستكمل إجراءات التسجيل المطلوبة النموذج (ب)، هل ستوافق اللجنة وهل سيوافق النادي؟ طبعا لا، سيبقى تسجيله معلقا حتى يستكمل الإجراءات، إذًا كيف يقال إنه لاعب اتحادي حاليا؟

المسألة فيها جهل وفيها أمور أخرى ستنكشف قريبا.

الاحتراف والاستئناف قرار متطابق ومصالح مشتركة ونتيجة متوقعة، بقي قرار استئناف اللاعب.. ننتظر، هل ستحترم رغبته أم سيستمر التجاهل؟ إن حدث ذلك فتأكدوا أن الإنصاف سيأتي من الخارج، وعندها أريد أن أعرف رأي (اللجان) وتبريراتها.

فواصل.

ـ إنجاز المنتخب الأولمبي وفرحته حولهما البعض إلى خلاف أندية، حتى في لحظات الفرح يضعون بصمتهم لتعكير الأجواء.

ـ كنت أعتقد أنه مستقل وصاحب رأي حر، ولكن خاب ظني به.