تأكيدات عضو شرف نادي الاتحاد رأفت تركي بوجود أكثر من 40 قضية خارجية على نادي الاتحاد وهو الرجل القريب والخبير بهذه القضايا يزيد من مطالبتنا بتدخل عاجل من الاتحاد السعودي لكرة القدم ومن الرئاسة العامة لرعاية الشباب لحماية الأندية من أنفسها، بعد أن تم توريث ديون من إدارات سابقة إلى إدارات قادمة دون أن يكون لها دور في توقيع هذه العقود الباهظة، وأصبحت تبحث عن مخارج بدلاً من عملها في تطوير النادي ودعم جميع ألعابه!.
كان من ضمن المقترحات المطروحة في الفترة الماضية "تفعيل" مجلس تنفيذي في كل الأندية الممتازة كخطوة أولى لضمان وقف الهدر المالي غير المبرر وغير المبني على أساس، وهناك ناديان على سبيل المثال لا الحصر الأهلي والتعاون كان لهذين المجلسين فيهما دور فاعل لضمان استقرار النادي على جميع الأصعدة المالية والإدارية، لذلك لا غرابة أن يكون "الاستقرار" ملازماً لهما في السنوات الأخيرة.
نجاح التطبيق الفعلي في الناديين يحتم التدخل المباشر وإرغام الأندية وليس "الاستئناس" برؤيتها ومن ثم الدخول في "مماطلة" لن تأتي إلا بمزيد من الشكاوى والقضايا التي "تعطل" وتستنزف جهداً ووقتاً ومالاً أرى أن الأندية في أمس الحاجة إليه.
هل سيُقدم الاتحاد السعودي لكرة القدم على خطوة يتقصى عبرها حجم ديون الأندية السعودية ويحدد أطرافها؟، وهل سيكون للرئاسة العامة لرعاية الشباب دور "مفصلي" في "تفعيل" المجالس التنفيذية لحماية الأندية من قرارات بعض الرؤساء دون أن يتحملوا تبعاتها وهم المنصبون بموافقتها؟ أشك وبقوة.