ناقش وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل مع وزير الصحة الدكتور محمد آل هيازع، سبل تطوير التعاون بين الوزارتين، خاصة فيما يتعلق بمشروع الصحة المدرسية، وإيجاد عيادات صحية داخل المدارس لخدمة منسوبيها وطلابها، ومراقبة كل ما يتعلق بالجوانب الصحية للطلاب والطالبات.
جاء ذلك، خلال استقبال الأمير خالد الفيصل، وزيرَ الصحة في مكتبه بالوزارة أول من أمس.
من جهة أخرى، ترأس وزير الصحة، رئيس مجلس الضمان الصحي التعاوني الدكتور محمد آل هيازع أمس، الاجتماعَ السابع والتسعين لمجلس الضمان الصحي التعاوني، وذلك في مقر الأمانة العامة للمجلس بمدينة الرياض، وذلك بهدف متابعة آخر المستجدات في صناعة سوق التأمين الصحي التعاوني، وتسليط الضوء على أداء المجلس خلال الفترة الماضية.
وفي بداية الجلسة، استعرض الأمين العام للمجلس الدكتور عبدالله الشريف تقريرا مفصلا عن أداء المجلس، والتطورات الأخيرة التي واكبت سوق التأمين الصحي.
وناقش أعضاء المجلس المواضيع المدرجة على جدول الأعمال واتخذ القرارات حيالها، إذ اعتمد المجلس الموازنة المالية للعام 2015 التي تضمنت تعزيز مخصصات برامج التدريب بهدف تطوير مهارات وقدرات واتجاهات القوى العاملة، مما يسهم في رفع مستوى الأداء والاستعداد لمواجه الاحتياجات المستقبلية ومتطلبات سوق التأمين الصحي، كما تضمنت الموازنة اعتماد التطوير في الهيكل التنظيمي بما فيها من استحداث إدارات وأقسام جديدة تهدف إلى رفع كفاءة الإنتاج والاستخدام الأمثل للموارد البشرية، كما شملت الموازنة المصروفات التشغيلية للمقر الجديد للأمانة العامة الذي يبلغ سعته ثلاثة أضعاف المبنى القديم، وإضافة بعض الخدمات الأساسية التي تعزز أسلوب الإدارة الحديثة بما في ذلك تدعيم خصائص المباني الذكية وصديقة البيئة.
واطلع المجلس على الخطوات التي نفذت لتفعيل قرار مجلس الوزراء القاضي بإلزام جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة دخول إلى المملكة بغرض الزيارة أو تمديدها أو بغرض المرور وكذلك مرافقيهم، تقديمَ شهادة تأمين سارية المفعول داخل المملكة تغطي الحالات المرضية وحالات الطوارئ "الإسعافية" والإخلاء الطبي، ويستثنى من ذلك الحجاج والمعتمرون والقادمون لغرض العلاج، وحاملو الجوازات الدبلوماسية والخاصة والعادية الزائرون للممثليات والمنظمات الدولية بصفة دبلوماسية وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل، وضيوف الدولة ومن في حكمهم.