انفجرت سيارة مفخخة أمس، أمام مبنى الإدارة العامة لحماية البعثات الدبلوماسية بوزارة الداخلية في طرابلس الليبية دون أن يسفر عن إصابات.وأوضح مدير الإدارة العقيد مبروك بوظهير، أن مجهولين قاموا بوضع سيارة مفخخة أمام المبنى وتم تفجيرها عن بعد، مبينًا أن الانفجار تسبب في حدوث أضرار مادية بالمبنى دون أن يسفر عن إصابات بشرية.يأتي ذلك في وقت حذرت فيه الحكومة الليبية بقيادة عبدالله
الثني من انزلاق البلاد إلى حرب أهلية مع وصول المعارك مع الميليشيات المتطرفة إلى منطقة الهلال النفطي، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل لردع هذه الميليشيات عبر الملاحقات القضائية ودعم الجيش الليبي بما يحتاجه من أسلحة ومعدات، فيما اعتبر البرلمان المعترف به من الأسرة الدولية الهدف من وراء محاولة السيطرة على المنطقة الغنية بالنفط هو "تمويل الأنشطة الإرهابية" في ليبيا والعالم.وكانت النيران قد
اندلعت أول من أمس، في منشأة السدرة النفطية في ليبيا بعد هجوم استهدفها بصاروخ "جراد" أصاب صهريجاً لتخزين النفط، واتهم المتحدث باسم حرس المنشآت النفطية علي الحاسي ميليشيات "فجر ليبيا" المتطرفة بالوقوف وراء الهجوم، مشيرا إلى أن النيران امتدت لتلتهم أربعة صهاريج نفط أخرى.وفي سياق متصل، واصلت الطائرات الليبية أمس شن غاراتها على أجزاء واسعة من مدينة سرت والمستمرة منذ أسبوعين بهدف وقف تمدد التنظيمات المتطرفة واستعادة السيطرة على مدن الهلال النفطي.على صعيد آخر، اعتبر مركز حقوقي ليبي معني بحرية الصحافة والإعلام أمس، أن سنة 2014 هي الأسوأ بالنسبة إلى وضع الحريات الصحافية والإعلامية في هذا البلد الذي شهد مقتل 8 صحافيين منذ يناير الماضي.وقال المركز
الليبي لحرية الصحافة في تقرير صحفي: إن "مؤشر الحريات الإعلامية تراجع خلال عام 2014 مقارنة بالأعوام الماضية في ظل ارتفاع نسبة الانتهاكات، الأمر الذي ينذر بخطوة وضع الحريات بعدما عاشت البلاد ذروتها إثر سقوط ." النظام السابق في 2011