أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم عبد الله الركيان، أن "المجالس المفتوحة" التي تجمع بين ممثلي وقيادات التربية والتعليم والطلاب والطالبات، هي برامج وخطط تستهدفها وزارة التربية والتعليم، في سبيل تحقيق متطلبات الشفافية والتكامل العملي والإداري، الذي يتطلع للجودة والتميز في المخرجات التربوية. وشدد الركيان خلال لقائه أمس بطلاب ومعلمي مدرسة الرازي الثانوية بحي الضاحي في مدينة بريدة، على أن الشفافية والوضوح التي لمسها خلال اللقاء كرسا لديه ارتفاع حجم المسؤولية والكفاءة التي يتميز بها الطالب السعودي، في تحمل واجباته تجاه مستقبله ومجتمعه ووطنه. وأضاف أن تفاعل الطلاب خلال زيارته ومشاركتهم في التعبير عن حقوق مدرستهم وحاجياتها، واللغة التربوية الراقية والمسؤولة التي استخدمها العديد من الطلاب، عكست الثقافة العالية في الوعي والإدراك الذي وصل إليه الطالب، مبيناً أن تلك المخرجات المثمرة والمميزة جاءت عقب سلسلة من الإجراءات الحقيقية التي عملت الإدارة العامة على تحقيقها في الميدان التربوي، بنهجها مشروع "المجالس الطلابية المفتوحة" واللقاءات التربوية العامة بين كافة ممثلي التربية والتعليم في المنطقة، من طلاب وطالبات ومسؤولين ومسؤولات. كما أكد الركيان عقب اطلاعه على العديد من برامج ومناشط المدرسة أن "الإبداع" لا يحتكر مكاناً خاصاً ومعيناً بالقصيم، مشيراً إلى أن التميز الذي تزخر به العديد من المدارس جعل من تسمية بعض المدارس وتخصيصها بالمميزة دون غيرها بالأمر الصعب، نظير حالة التميز الشاملة والمتعددة التي تتصف بها الكثير من مدارس المنطقة، وهو الأمر الذي وجده وتلمسه في بيئة مدرسة ثانوية الرازي ببريدة.