بدأ النظام السوري حملة مكثفة لإرغام الشباب على الالتحاق بمعسكرات التجنيد الإجبارية. وكشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير أن دمشق أعدت قوائم بأسماء المطلوبين، تم توزيعها على كل مراكز التجنيد في المدن التي تقع تحت سيطرة النظام، وتعميم تلك الأسماء على كل الحواجز العسكرية أيضا. وأضافت أن هذه العملية تأتي في إطار السعي إلى تعويض النقص الكبير في القوات الحكومية من جهة، وفي الميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانبه من جهة أخرى، وتحديدا تلك العراقية التي انسحب قسم كبير منها عائدا إلى العراق لمواجهة تنظيم "داعش" هناك.
مشيرة إلى أن ضباطا في مراكز وشعب التجنيد ووزارة الدفاع والشرطة العسكرية وغيرها، باتوا يحصلون على مبالغ مالية كبيرة لابتزاز من يرغب في شطب اسمه من تلك القوائم".
وتابعت بالقول إن أي شاب يرفض الالتحاق بصفوف ميليشيات الشبيحة في منطقته، يتم اقتياده فورا للقتال على الجبهات.