كشف المتحدث الرسمي للمديرية العامة للمرور العقيد الدكتور علي الرشيدي عن استراتيجية خاصة بالحركة المرورية تطبق في جميع مدارس المملكة مع مطلع العام الدراسي المقبل، مؤكدا أن هذه الاستراتيجية طويلة الأمد وتستمر لعشر سنوات مقبلة. وأشار إلى أنه عقد اجتماعات سابقة عدة مع المسؤولين في وزارة التربية والتعليم، ولا تزال الاجتماعات مستمرة لوضع اللمسات الأخيرة على الاستراتيجية، مبينا أنها تهدف إلى حماية وتوعية الطلاب من مخاطر الحوادث المرورية.

ونفى الرشيدي على هامش تدشين نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حمد آل الشيخ الحملة المرورية "يعطيك خيرها" في المدارس صباح أمس، وذلك في مدرسة ابن البيطار الابتدائية بالرياض، تبني هيئة تطوير منطقة الرياض تطبيق استراتيجية مرورية لمشاريع مترو الرياض منفردة ومغايرة للخطة التي وضعتها، وأوصت بتطبيقها المديرية العامة للمرور. كما أكد أن التعاون قائم وفعال بين المرور وهيئة تطوير مدينة الرياض، وأن الحركة المرورية تسير بشكل جيد في المناطق التي تشهد مشاريع مترو العاصمة.

من جانبه، نقل آل الشيخ تحيات وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل إلى جميع المشاركين في حملة "يعطيك خيرها" في المدارس، وثناءه الكبير على الجهود المبذولة لنجاح الحملة، وتمنيات سموه بأن تحقق أهدافها المرجوة، وأن تصل إلى جميع مدارس المملكة.

وأشار آل الشيخ إلى وجود برامج أعدتها الوزارة لمراقبة وضبط سلوكيات الطلاب أثناء الاختبارات، للحد من ظاهرة التفحيحط، مشددا على وجوب تحمل جميع فئات المجتمع المسؤولية من مرور وأسرة ومسجد ومعلمين وطلاب، للحد من مخاطر السلوكيات الخاطئة لبعض الطلاب في القيادة، وتوجيه الطلاب إلى التسلية والترفية الآمن الذي ينمي قدراتهم وإمكاناتهم ويجنبهم الممارسات غير المفيدة والضارة.

وأشار نائب وزير التربية إلى اعتماد حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز استراتيجية السلامة المرورية، التي جاء من مخرجاتها حملة "يعطيك خيرها"، التي تعاون فيها عدد كبير من الجهات مع وزارة الداخلية مثل جمعية الأطفال المعوقين وشركة أرامكو ووزارة التربية والتعليم وغيرها، لإيصال الرسالة المثلى وتغيبر السلوك لأبنائنا وبناتنا، وإعطائهم المفاهيم الصحيحة لتوعية غيرهم من بقية أفراد المجتمع.

وشدد آل الشيخ على أهمية نشر الوعي الصحيح للقيادة الآمنة، وأن يعي الطالب أن الممارسة المرورية الخاطئة ولو كانت لمرة واحدة قد تنعكس سلبا عليه وعلى أفراد مجتمعه، مشيرا إلى أن الحادث المروري يقع من خطأ واحد.