إحدى علامات الفشل أن تكون دعاية البرنامج أقوى من أولى حلقاته.. وهذا ما حدث مع برنامج "خليها علينا"..!
ما إن يغيب برنامج الفنانة أروى حتى تعود إلينا ببرنامج جديد، وكأنها تقول "أروى.. باقية وتتمدد"..!
تقول أروى في بداية برنامجها الجديد "خليها علينا": ابتسامتكم "خليها علينا"، وضحكتكم "هم" خليها علينا.. والحقيقة أن أروى أصبحت "هم" علينا..!
أروى تمتلك حضورا جميلا وابتسامة أجمل وصوتا أجمل منهما، لكن عيبها أنها تتخلى عن كل مقومات النجاح الجميلة عندها وتذهب إلى التمثيل "الباهت"، والتقيد "المليق" والاستهبال والاستظراف، لتقدم كمية كبيرة من "ثقل الطينة"، ثم تغسل كل الـ"هم" الذي نكدت به على المشاهدين بضيف جماهيري..!
أروى كانت في برامجها السابقة تحاور وتقدم الضيوف وتضحك فقط، أما في برنامجها الجديد "خليها علينا" فهي تفعل كل شيء تمثل وترقص وتغني وتقلد وتستخف دمها، ولا يضحك منها إلا الجمهور المستأجر في الأستديو..!
لك أن تتوقع أحد أمرين.. أروى نجمة شباك أو نجمة علاقات.. وهذه دليل إسرافها في البرامج والحضور الإعلامي والفني..!
ولكي نكون صادقين أكثر، أي برنامج يعرض على MBC سيكسب حتى لو كان سخيفا، وسيشتهر مقدمه أو مقدمته بين الناس، لأن قناة الـMBC قناة جماهيرية، أحيانا حتى البرامج السخيفة تنجح لأن المشاهد يقبل عليها ويسخر منها، فتزيد نسبة الإعلان فيها، لذلك بقاء البرنامج على الشاشة وتزايد الإعلانات فيه ليس نجاحا إعلاميا بل هو نجاح تجاري فقط..!