"بحكمته وحنكته.. الفيصل ينتصر لمعلمات المناطق النائية"، بهذه العبارة وصفت معلمات قرار وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل في حديثهن إلى "الوطن"، فيما وصفت قيادات الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم القرار بأنه تاريخي، يلامس قلب المشكلة، ويباشر المعالجة الدقيقة لكل معوقات العمل التربوي الجيد.
المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم عبدالله الركيان ذكر أن قرار وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل قرار تاريخي يدعو للفخر والاعتزاز، للمكانة التي يحظى بها المعلم والمعلمة من قبل الوزارة، وقبل ذلك من قبل الوطن السعودي الكبير.
وقال الركيان: "لا شك أن الوزارة بقيادة الفيصل تسعى إلى كل ما من شأنه إيجاد بيئة جاذبة لكل منسوبيها، والقرار جاء بعد دراسة وتأنّ وحلول، كي يصب في صالح العملية التربوية".
كما أشار المساعد التعليمي "بنين" صالح الجاسر إلى أن المعضلة التي تواجه الكثير من المعلمات في المناطق النائية، والمتمثلة في بعد المسافة، وخطورة بعض الطرق، باتت قيد الجراحة وبدأت عمليات الاستئصال والتطبيب لكل المعوقات التي قد تعيق من تطور العملية التربوية ووصول رسالتها السامية إلى كل أرجاء الوطن.
في حين أكدت المساعد للشؤون التعليمية "بنات" هيفاء اليوسف أن القرار تأكيد ملموس وحي على عمق التجربة التي يخوضها التعليم في المملكة، وهو دليل مباشر وواضح على أن المنظومة التعليمية في هذا الوطن منظومة متكاملة، يرفد بعضها بعضاً، كون القرار جاء ليرفع كثيرا من عوائق العمل التربوي المتميز، ويجدد للمعلمات معطيات التحفيز والتأهيل والتطمين.
وبين المساعد المدرسي عبدالرحمن الصمعاني أن التوجه الجازم من قبل وزارة التربية والتعليم نحو العمل على التصحيح والتطوير أثمر كثيراً من القرارات النوعية، التي ترفع من شأن الجودة، وتعزز من المخرجات التعليمية والتربوية الفاعلة، حيث يأتي قرار المدارس النائية ليصب في قنوات التطوير والتجديد في الميدان التربوي.
وفي السياق ذاته قالت معلمات في حديثهن إلى "الوطن" إن حنكة وحكمة الفيصل تنتصر لمعلمات المناطق النائية، وقالت المعلمة شهد العتيبي لـ"الوطن": على الرغم من قصر مدة توليه حقيبة وزارة التربية والتعليم إلا أن الوزارة شهدت قرارات تاريخية، آخرها قرار دوام معلمات المناطق النائية، مضيفة "تظهر للعيان حنكة الفيصل من خلال إدارته لوزارة التربية".
وأضافت العتيبي: "نشعر بالارتياح بعد إدارة الأمير خالد الفيصل لوزارته، وهو السيف المنتصر للمعلمات والمعلمين والتعليم كافة، وثقتنا بالله أولاً ومن ثم بالفيصل رجل التعليم الذي لا يتوانى في وضع الحلول السريعة والمناسبة التي تصب في مصلحة التعليم بشكل عام".
أما المعلمة نورة القرني فتقول لـ"الوطن": "إن القرار صائب ويلمس هموم المعلمات في المناطق النائية"، متمنية أن يتبعه قرار يحد من معاناتهن في مسألة النقل وإيجاد وسيلة لهن تؤمن لهن النقل من وإلى مدارسهن.