يتواكب تطبيق قرار وزارة التربية والتعليم الجديد المتعلق بتخفيض نصاب معلمات "النائية" في الفصل الدراسي الثاني مع إعلان حركة النقل الخارجي خلال الفصل ذاته، وهو ما يرى معلمات أنه حافز نفسي ومعنوي، وعدته تربويات قرارا يختصر مدة انتظار نتائج الحركة.
وقالت المعلمة نورة الشهراني إن انتظار حركة النقل خلال الفصل الدراسي الثاني في ظل الدوام اليومي عبء وهم كبير، وجاء القرار ليقلص انتظار نتائج النقل، وتضيف زميلتها أمل القحطاني أنهن أمس بدأن دوامهن بروح عالية، وكان حديثهن داخل مدرستهن عن القرار، وأنه يخفف عنهن عبء العمل والدوام، إضافة إلى أنه رفع من معنوياتهن للعمل، حتى إعلان حركة النقل الخارجية.
في السياق ذاته، طالبت معلمات بالتسريع في تحقيق رغبات النقل الفورية للمناطق التي يرغبونها؛ حيث دعت المعلمة ريم السلوم إلى معالجة الوضع بتحقيق رغبات نقل المعلمات إلى المناطق التي يرغبنها بشكل أسرع مما هو عليه.
نعيمة المهنا، معلمة أكدت أن تقسيم المعلمات المغتربات إلى مجموعات بطريقة الدوام بالتبادل يمكن أن يولد ثغرة وحلا لا يكون جذريا من جهة أن المعلمة مطلوب منها إثبات حضورها خلال باقي أيام عطلتها في أقرب مكتب للإشراف.
كما أفادت منال الموسى، معلمة، بأن القرار مقنع ولكن المعلمة تبقى دائمة القلق على مستقبلها سواء ارتحلت إلى مدرستها النائية أم لا.