- وتتوالى النكسات والخسائر والانكسارات لكرة القدم السعودية على صعيد المنتخبات.

- قبل شهرين: خسرنا كأس الخليج على أرضنا وبين جماهيرينا.. فكان من الطبيعي جدا أن نخسر كأس آسيا أيضا.. ولكن المؤلم أن نخرج من دوري المجموعات مثلنا مثل أي منتخب ضعيف.

- الأشد إيلاما أننا كنا نلعب بفرصتي الفوز أو التعادل ولكننا مع الأسف الشديد لم نعد قادرين حتى على التعادل مع منتخب أوزبكستان! أرأيتم إلى أين وصل بنا تردي الحال؟

- مدربنا (سلف)! فهل سمعتم عن منتخب كمنتخبنا يذهب إلى بطولة قارية وهو (متسلف) مدرب بطريقة (لله يا محسنين)!

- الأخطاء الإدارية كثيرة وكبيرة.. والأخطاء الفنية من المدرب كانت حاضرة وموجودة.. ولكنني لن أتحدث عنها الآن بل سأتطرق إلى أساس مشاكلنا ألا وهم اللاعبون الذين يستلمون الملايين ولا يقدمون مقابل ذلك أداء يوازي ما يحصلون عليه.

- الجماهير السعودية في المدرجات وخلف الشاشات يعتصرها الألم وتذرف دموع الحسرة على منتخب بلدها واللاعبون لا يحسون بذلك.. لا أداء ولا قتالية ولا روح حماسية تجعلنا نعذرهم حتى لو خسروا بل على العكس من ذلك: برود واستهتار وأخطاء بدائية قاتلة.

- يجب أن نتحدث بصراحة: اللاعبون هم السبب الرئيس في الإخفاقات التي تتوالى على منتخبنا.

- خدعونا فقالوا: نحن نمتلك أفضل اللاعبين ولكنهم لم يجدوا من يستطيع أن يستخرج الطاقات الكامنة فيهم! ولكن الحقيقة عكس ذلك.. لأننا غيّرنا كل شيء من أجل هذه (الأكذوبة) والنتيجة هي ذاتها.. إخفاق يتلوه آخر.

- على صعيد المدربين فنحن من أكثر المنتخبات في العالم تغييرا للمدربين.. ماذا بقي إذن؟ بقي اللاعبون، ويجب أن يعاد النظر في طريقة التعامل معهم احترافيا وماديا وإعلاميا وجماهيريا حتى يخرج لنا جيل مختلف يقاتل من أجل الشعار الذي يحمله.

- لاعبونا في كأس آسيا الماضية خسروا من منتخبي سورية والأردن وفي هذه البطولة خسروا من الصين وأوزبكستان.. وكل هذه المنتخبات لا تمتلك شيئا مما يمتلكه اللاعب السعودي من إمكانات، سواء على صعيد المسابقات أو المنشآت أو العقود الاحترافية الفلكية.

- اللاعبون هم عمود خيمة (خيبة) نكساتنا.. ويجب محاسبتهم قبل غيرهم إن أردنا النهوض.

- حاسبوهم بقدر ما يأخذون من ملايين.. فليس معقولا ولا مقبولا أن تكون هذه المستويات المخجلة هي مستويات لاعبين دخل أحدهم الشهري من عقده الاحترافي حوالى النصف مليون ريال ثم تكون النتيجة (صفرا)!

قفلة

وداعا رئيس التحرير المتفرد (طلال آل الشيخ)..

كل الجهات وطن.. وجميع القلوب سكن..

رياضتنا بانتظارك بعد أن خطفك الإعلام منها.