يدرس الروائي أحمد المغلوث عرضا من شركة سينمائية "أوروبية" لتصوير وإنتاج فيلم سينمائي لروايته "أرض النفط"، يجسد ما جاء فيها من معلومات. وأبان المغلوث لـ"الوطن" أمس أن الرواية تحتوي على معلومات تؤرخ لمرحلة تاريخية مهمة لأرض المملكة ومعلومات قيمة جديرة بالتسجيل والتوثيق والتصوير في قالب درامي، ويعتزم المغلوث لقاء المسؤولين في الشركة بالعاصمة الفرنسية "باريس" خلال الأيام القليلة المقبلة لمناقشة التفاصيل، معبرا عن سعادته بذلك، عادا إياه دليلا على أن الإبداع السعودي جدير بالمشاركة في إثراء الإنتاج السينمائي في الداخل والخارج.

وذكر أنه تلقى خطاب من الشركة جاء فيه: "أن من واجبنا كمخرجين أن نسلط الضوء على مثل هذه الأعمال، التي تعبر عن تاريخنا وحضارتنا، وما قام به الإنسان السعودي في تنمية وطنه". يذكر أن الرواية تحكي تاريخ النفط في المملكة بأسلوب سهل وبسيط من خلال حكاية الجد، الذي كان يوما ما موظفا في شركة النفط وتخرج من جامعتها عبر تجربة التعليم والتدريب، وعبر عمله وعلاقته بمحيطه وبيئته وتاريخه، ولم يتردد الجد العاشق لأرضه المعطاء في أن يصطحب أولاده وأحفاده في جولة على الطبيعة، ليشاهدوا معه ما تزخر به أرض النفط من جماليات ومشاهد ولا أجمل، وتتضمن الرواية معلومات وحكايات حب جميلة للأرض وللوطن وللإنسان.