وصل ثلاثة عملاء للمخابرات الكوبية، كانوا مسجونين في الولايات المتحدة منذ 1998 إلى هافانا أول من أمس، وذلك في أعقاب إفراج كوبا عن الأميركي آلان جروس الذي تمت محاكمته عام 2011. وكانت الولايات المتحدة وكوبا قد اتفقتا على إعادة العلاقات الدبلوماسية التي قطعتها واشنطن قبل أكثر من 50 عاما، ودعا الرئيس باراك أوباما إلى إنهاء الحظر الاقتصادي القائم منذ فترة طويلة على عدو بلاده القديم إبان الحرب الباردة. من ناحية ثانية، أثار إعلان معاودة العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكوبا ارتياحا كبيرا في أميركا اللاتينية وأوروبا والصين، فيما عبر برلمانيون ديموقراطيون وجمهوريون عن أسفهم لقرار أوباما بعودة العلاقات مع كوبا.