دخلت القافلة البرية الـ16 التي أرسلتها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الداخل السوري عبر الحدود الأردنية تحت مظلة قرار مجلس الأمن الدولي 2165 الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة في سورية.
ووصلت القافلة إلى مستودع تل شهاب المركزي للأدوية، حيث قام المسؤولون فيه بتوزيع مستلزمات طبية للمستشفيات الميدانية العاملة في مناطق "النعيمة والحارة" في ريف محافظة درعا جنوب سورية.
وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر السمحان أن الحملة تولي الأشقاء النازحين في الداخل السوري اهتماما كبيرا في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها وحاجتهم إلى الخدمات بشكل عام وبالأخص الطبية منها، وذلك للنقص الحاد الذي تعاني منه جميع المستشفيات الميدانية.
وأعرب أحد أعضاء الكادر الطبي العامل في مستشفى ميداني بضواحي محافظة درعا باسمه وباسم كل العاملين في المجال الإنساني بالداخل السوري عن شكره للمملكة، مؤكدا أن هذه المساعدات تأتي في وقت تعاني منه مختلف المشافي الميدانية والمراكز الطبية في سورية من شح شديد في المعدات والأدوات والأدوية، لا سيما مع استمرار وصول المزيد من الجرحى نتيجة القصف والاشتباكات جراء المعارك المتواصلة منذ أسابيع.