عبدالله محمد عسيري


يصعب علينا أن نغير المجتمع حولنا كما نريد، لكن يستطيع كل واحد منا أن يبدأ بنفسه، ويكون قدوة حسنة أمام الآخرين في أمور الخير، ولا ننسى قول عمر بن الخطاب، رضي الله عنه حين قال: "كونوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون، فقيل له وكيف ذلك، فقال: بأفعالكم".

أحيانا لا تفيد كثرة الجدل والمحاورات والصخب، بل الفعل أبلغ وأفضل في بعض الأحيان، فعلى سبيل المثال لو أن أحدا من الناس، وكانت لديه مناسبة اجتماعية ما، وراعى في مناسبته هذه ألا يكون هناك إسراف وتبذير في المآكل والمشارب، فلربما اقتدى به الآخر تلو الآخر وهكذا، قس على ذلك بقية الأمور.

نحن بلا شك في حاجة إلى تفعيل دور العمل الإيجابي في حياتنا، وأن نكون قدوة للآخرين سلوكا وتطبيقا، ولأن الناس سيقلدون بعضهم بعضا إذا رأوا من يشجعهم، ويكون قدوة لهم في الخير.